رصد القسم النسائي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام، خلال الأسبوع الماضي، حالتَيْ ردة عن الإسلام من الجنسية الفلبينية. واعتبر القسم أنها المرة الوحيدة التي يرصد فيها المكتب ذلك من خلال متابعته للمسلمات الجديدات.
وأوضحت مديرة القسم النسائي مريم الكوهجي، خلال حديثها لـ»الجزيرة»، أن مجموعة من الداعيات قمن بزيارة لمشغل نسائي بالدمام الذي تعمل به العاملتان لدعوتهما للإسلام، مشيرة إلى أن العاملتين أسلمتا منذ ثلاثة أشهر باقتناع بعد حضورهما عدداً من المحاضرات والدروس المتعلقة بالعقيدة وتعلم الصلاة.
وأشارت إلى أن سبب ارتداد العاملتَين عن الإسلام تعرض إحداهما لضغوط من أختها التي تعمل بالمشغل لترك الإسلام، فيما تعرضت الثانية لضغوط من قِبل زوجها.
وجاءت الزيارة لتذكير العاملتَين بالله، وحثهما على التمسك بالدين، والتواصل مع زوج إحدى المرتدتَين ودعوته للإسلام؛ ليكف عن ردع زوجته وتشكيكها في الدين.