انتخب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عضواً في المجلس الأعلى للشعب الجديد، حسبما ذكر الإعلام الرسمي في الدولة أمس الاثنين، بعد يوم واحد من الانتخابات التي يمكن أن تقدم لمحة نادرة عن حدوث تغير في السلطة تحت قيادة كيم. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها إن جميع الناخبين في دائرة كيم صوتوا بنعم وفقاً للنتائج التي أعلنتها اللجنة المركزية للانتخابات.
جدير بالذكر أن مرشحاً واحداً خاض الانتخابات في كل دائرة انتخابية في الانتخابات العامة التي جرت يوم الأحد لانتخاب أعضاء «المجلس الأعلى للشعب» في كوريا الشمالية، وكان للناخبين الخيار فقط بين التصويت بنعم أو لا. وجاء في تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن انتخاب كيم يثبت «الدعم التام والثقة العميقة» التي يضعها الجيش والشعب في زعيمهما الشاب الذي تولى السلطة في كانون أول/ديسمبر 2011 عقب وفاة والده الزعيم الراحل كيم جونج إيل. ويقول المحللون إنه من المتوقع أن تستغل كوريا الشمالية الانتخابات كفرصة للتخلص من أنصار جانج سونج تايك، زوج عمة الزعيم، الذي جرى إعدامه في كانون أول/ديسمبر الماضي أو تهميش دورهم. يشار إلى أن المجلس الأعلى للشعب هو اسمياً أعلى هيئة تشريعية في كوريا الشمالية، ولكن من الناحية الفعلية فإنه يجتمع فقط مرة أو مرتين سنويا ليصدق روتينياً على السياسات التي يضعها حزب العمال.