من أهم أهداف الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم الرقابة والتقييم والتقويم لعمل الاتحاد ولجانه ومتى وجد هناك ما يستدعي لعقد جمعية عمومية غير عادية فإن من حق أعضائها الدعوة لعقدها في إطار معايير محددة..
في الأسبوعين الماضيين قاد تكتل من أعضاء الجمعية العمومية توجهاً نحو عقد جمعية عمومية غير عادية بعد تسجيل عدد من الملاحظات على اتحاد القدم وبعض لجانه وهو الذي للتو أكمل عاماً على انتخابه وتلك فترة قصيرة لتقييم عمل الاتحاد بعد أن ورث اتحاداً يفتقد للعمل المؤسساتي مثقلاً بالديون..!
الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية إذا دعت الحاجة هو عمل حضاري من أجل الإصلاح والتقويم لا الإرجاف والتهديد من خلال الإعلام وهو ما لمسته في الفترة الأخيرة من بعض قادة التكتل المعارض وأيضاً التسريب بأن الإنذار هو أحد قرارات الجمعية العمومية عند عقدها وهو قرار لا يمكن أن يتخذ لأن ليس هناك مستند ينص عليه..!
الأمل كبير في أعضاء الجمعية العمومية وخصوصاً الذين خسروا في الانتخابات أن يكون هدفهم الإصلاح لا الشوشرة فاتحاد القدم بحاجة للدعم والمؤازرة من خلال التقويم المستمر لعملهم بعيداً عن الإعلام فالأخطاء موجودة ولا أحد ينكرها ولتصحيحها لا بد من النقد البناء البعيد عن المواجهة وتصفية الحسابات..!
لتقييم أدء اتحاد القدم فهو محتاج لمدة زمنية لا تقل عن موسمين حتى يأخذ الجميع فرصته عندها يمكننا أن نقيم أداء اتحاد القدم بشكل عادل إما سلباً أو إيجاباً ومن متابعة أرى أن هناك عملاً إيجابياً برغم وجود بعض الأخطاء التي لا تؤثر بشكل كبير في إنتاجية لجان اتحاد القدم..!
زلفاوي يقدم دروساً..!
الزلفي وأهل الزلفي الكرام كانوا حديث الوسط الرياضي خلال الأسبوعين الماضيين بعد تأهل فريق المحافظة فريق الزلفي لدور الستة عشرة من كأس الملك ولم يكن التأهل هو سبب تسليط الأضواء بل إن مواجهة الهلال على أرضه وبين جماهيره ساهمت بشكل كبير في ذلك..!
قضية الكراسي وقيمتها والمدة الزمنية التي نُفذت فيها كشفت المستور مما آثار غضب المنتسبين للوسط الرياضي وكانت ردود أفعالهم تنوعت ما بين الغضب والسخرية فأبناء الزلفي الذين يفتقدون الأموال والإمكانيات البشرية والدعم اللوجستي تفوقوا على رابطة المحترفين وإدارة المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأرى أن تأهل فريق الزلفي هو أبرز أحداث الموسم الرياضي الحالي فقد كشف لنا رابطة المحترفين والرئاسة العامة لرعاية الشباب أمام الرأي العام في أيام معدودة فقط فما ينجزونه في سنوات شباب الزلفي أنجزوه بأيام وما يكلف الملايين مع الرابطة مع الزلفاوية لا يكلف إلا ملاليم..!
نوافذ:
- تعود الأندية السعودية المشاركة في بطولة آسيا غدا وبعد غد لاستئناف مبارياتها بعد نتائج غير إيجابية في الجولة الأولى باستثناء الشباب وأمام الهلال والاتحاد والفتح المهمة الأصعب والخسارة أو التعادل ستصعب مهمتهم في بقية الجولات مما يعني أن الفوز مطلب خصوصاً الهلال الذي يملك الإمكانيات التي تؤهله لذلك..
- خسر النصر أمام الشباب لأنه يجب أن يخسر وتلك خسارة يتحملها الضلع المثلث الإدارة والمدرب واللاعبون ومن حظ الفريق أن الخسارة تأتي فيعقبها توقف لتصحيح الأخطاء لكن هل كارينيو استفاد من التوقف الذي أعقب مباراة الهلال الإجابة بالطبع لا..!
- هوى سهم المدرب الداهية كارينيو لمستوى جعل البعض يطالب بعدم تجديد عقده وتلك مطالب عاطفية ففي نهاية الموسم يكون التقييم والقرار ولكن الآن وبحسب النتائج فما زال أفضل مدرب بالدوري السعودي..!
- اثنان من الشرفيين المبعدين يحاولان الشوشرة على الفريق الأول أثر على خالد الغامدي بإثارة (تجديد عقده) والثاني شحن ماجد عبدالله ضد عبدالغني واتهمه (بالهروب) وعلى طريقة لعبونا ولا بنخرب..!
- في الليلة الظلماء يفتقد البدر هذه حال النصر مع غياب اللاعب الأجنبي المتميز مع اقتراب نهاية الموسم..!
- على ما يبدو أن مستقبل التحكيم السعودي لن يكون أحسن من حاضره فما شاهدناه من أخطاء وقع فيها الطاقم الشاب لحكام مباراة الهلال والزلفي لا يبشر بالخير..!
- أنهى منتخبنا الوطني مبارياته في مجموعته بفوز متواضع أمام إندونيسيا لكن المنتخب بصفة عامة حقق النجاح بعد أن تصدر المجموعة وستكون مهمته أصعب في نهائيات كأس آسيا بسدني بوجود المدرب الحالي الإسباني لوبيز الذي قد لا يكون المدرب المناسب والأخبار تؤكد أن هناك مدرباً بديلاً..!
- خسارة بطولة لا تعني النهاية..!