أثناء اللقاء وبالصورة الواضحة حاول حسين عبدالغني الاحتكاك بعماد خليلي وبعد الهدف الثاني رمى بالكرة على لاعب شبابي وفي الممر سدَّد لكمة خطافية لعبد الملك الخيبري.
واللقطة موثَّقة وبشهادة أكثر من عشرين شخصاً وبعد نهاية اللقاء ظهر كحمل وديع يتحدث عن التنافس الشريف وكرة القدم والعلاقة بين اللاعبين .. على من يضحك حسين وكيف بمن في سنه أن يمارس ما يمارسه من تجاوزات غير مقبولة.. النصر كناد وكفريق يستحق قائداً بمستواه يحترم اسم وتاريخ وجمهور ناديه.
أما في حالة حسين فكفى والناس تقول له: احترم نفسك وسنك وناديك والمنافسات وإلا فالرحيل أفضل على الأقل لأبنائك! وخصوصاً أن في النصر نجوماً يستحقون قيادته كنور وغالب والعنزي والسهلاوي.