قال المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ إن التعاون المصري السعودي هو المحرك لصناعة تكامل اقتصادي عربي وإنه نقطة الانطلاق لبناء تكتل بحري عربي يستطيع المنافسة عالمياً. وأضاف التويجري على هامش اعمال المؤتمر الدولي مارلوج 3 تحت عنوان (صناعة اللوجيستيات في العالم العربي - التحديات والفرص) والذي تستمر أعماله لمدة ثلاثة ايام وتنظمه الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية إن المؤسسة العامة للموانئ تسعى لإنجاز عدد من المشروعات العربية منها توحيد مسميات الرسوم البحرية وتوحيد التشريعات العربية المنظمة للعمل البحري وتوحيد العلم البحري العربي مما يؤهل لبناء التكتل الملاحي العربي وقد شارك في المؤتمر العديد من مسئولي وخبراء قطاع النقل العربي منهم الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل المصري والفريق بحري مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور أحمد بابكر وزير النقل السوداني والدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية ورئيس المؤتمر ورؤساء الموانئ والشركات المتخصصة في قطاع النقل البحري والمساعدة له ويتطرق المؤتمر لمناقشة التسهيلات والامكانات المادية والبشرية والتنظيمية والتكنولوجية، التي من خلالها يمكن تحقيق عملية نقل آمن وسليم للبضائع في أقصر وقت ممكن وأقل تكلفة وفي المواعيد المحددة، مع الاستفادة من مرور البضائع بتنمية صناعات القيمة المضافة بإنشاء مناطق لوجيستية تقوم بأعمال التخزين والتجميع والتغليف والتعبئة، كما يمكن إقامة بعض الصناعات الخفيفة التي تقوم على الموارد الطبيعية الموجودة بالقرب من هذه المناطق، ويتطلب نجاح صناعة اللوجيستيات توافر بنية تحتية متكاملة وموارد بشرية مدربة وكذلك مناخ تشريعي واستثماري يساعد على جذب رؤوس الأموال.