اطلع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على الجهود التي تبذلها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في مجال حماية المستهلك والأسواق، بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات والحد من الحوادث المرورية في المملكة.
واطلع صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض - خلال افتتاحه صباح أمس فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثلاثين تحت شعار «غايتنا سلامتك» بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي - على المواصفات القياسية السعودية التي أصدرتها الهيئة، والتي بلغت حوالي 91 لائحة فنية و400 مواصفة قياسية سعودية خاصة بالسيارات والإطارات وقطع الغيار، راعت الهيئة عند إصدار هذه اللوائح الفنية والمواصفات القياسية الرجوع إلى أحدث اللوائح الفنية العالمية للدول المتقدمة صناعياً، مثل اللوائح الفيدرالية الأمريكية والتي تعد من أهم المراجع لكونها الأكثر صرامة من حيث السلامة، وكذلك اللوائح الفنية الصادرة من اللجنة الاقتصادية الأوروبية WP 29 والتي تعمل جميع الدول الصناعية على التوافق مع تلك اللوائح وبما يتناسب مع الظروف المناخية للمملكة.
كما اطلع سموه على بعض الرسائل التوعوية التي تهدف إلى توعية المستهلك، من أهمها التحذير من الوقوع ضحية شراء السيارات المستوردة (السالفج) وهي المركبات المستعملة غير الصالحة للاستخدام التي استخدمت لأغراض السلطات الأمنية أو سيارات التاكسي أو التأجير, وكذلك السيارات المعدلة المقود والسيارات التي تعرضت لحوادث غرق أو تصادم أو حوادث انقلاب في بلدها الأصلي ليأتي من يشتريها بغرض بيعها كقطع غيار ومن ثم يجرى إعادة إصلاحها أو طلائها لتباع بأسعار مغرية مقارنة بأسعار الجديدة منها، حيث تم عرض نماذج لهذه السيارات والدور الذي تبذله الهيئة للكشف عنها، إضافة إلى توعية المستهلك بكيفية اختيار الإطار المناسب لسيارته مع التركيز على تاريخ الإنتاج الذي يكتب عادة على جانب الإطار ويتكون من أربعة أرقام، الأول والثاني من اليسار هما رقما الأسبوع، والثالث والرابع يدلان على سنة الصنع، مثل (D.O.T 1514 ) فالرقم 15 يدل على الأسبوع الخامس عشر، أما الرقم 14 فيدل على سنة الصنع 2014، كما يتضمن المعرض معلومات توعوية عن الوسائد الهوائية لحزام الأمان.