رصدت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مسيرة برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد والجوامع خلال العام الماضي 1434هـ، من خلال ما تم بثه ونشره من أخبار وتقارير إخبارية عن البرنامج في مختلف وسائل الإعلام المقروءة: في وكالات الأنباء، والصحف الورقية المقروءة، وكذا الصحف الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت».
وتصدرت صفحات الرصد نص الأمر الملكي الذي صدر في 13-4-1432هـ والقاضي بتخصيص (500.000.000) خمسمائة مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في كافة أنحاء المملكة، ثم مقدمة كتبها سعادة وكيل الوزارة المساعد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري قال في مستهلها: نحمد الله أن تفضل علينا بأن قيّض لهذه البلاد المباركة قيادة رشيدة، تجعل خدمة دين الله تعالى، في صدر أولوياتها، وفي مقدمة اهتمامها.. ومن ذلك الاهتمام التام، والعناية القصوى بالمساجد التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، بوصفها بيوت الله التي يعمرها من آمن بالله واليوم الآخر، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، ولم يخش إلا الله، وأوجه تلكم العناية كثيرة، وجوانب ذلكم الاهتمام متعددة، ومنها الأمر السامي الكريم ذو الرقم أ - 74 المؤرخ في 13-4-1432هـ القاضي بأن يخصص - بشكل عاجل - مبلغ (500.000.000) خمسمائة مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في كافة أنحاء المملكة.
وأردف سعادته يقول: وبناء عليه، وبتوجيه من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، أطلقت الوزارة (برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد) وقامت الأعمال في الوزارة على قدم وساق لتنفيذ الأمر السامي الكريم، وكونت لذلك اللجان، وأعدت الدراسات والمخططات وغير ذلك، وفي مستهل عام 1434هـ كانت الانطلاقة العملية، والبداية الفعلية لهذا البرنامج المبارك، بإشراف مباشر من معالي الوزير - حفظه الله - ومتابعة حثيثة من وكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية.. فتحولت المساجد المستهدفة ورش عمل متواصل، وبدأ العمل في هذه السنة في مئات المساجد والجوامع، وتم إنجاز ترميم العشرات، مع إضافات وتحسينات على النحو الذي تم نشره وإعلانه في وقته، وسيجده القارئ مفصلاً في هذا الملف.
ومضى سعادته قائلاً: كانت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في القلب من ذلك، متابعةً لتلك الجهود العظيمة التي تبذلها الوزارة - بقيادة معالي الوزير - ورصداً لتلك الأعمال، ونشراً لها في تقارير صحفية، وتحقيقات، ومقالات، ولقاءات، وغير ذلك، في معظم وسائل الإعلام من وكالات الأنباء، والصحف اليومية، والمجلات، والمواقع الإخبارية، والمنتديات، وغير ذلك لإبرازها، وإظهارها لعامة المواطنين، ليقف الجميع على عظيم الجهود، وضخامة الأعمال التي أنجزتها الوزارة في إنفاذ أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولبيان الكم الهائل من إنجازات الوزارة في هذا الجانب، ليقاس عليه الجوانب الأخرى من مسؤوليات الوزارة ومهماتها.
وختم الأستاذ سلمان العُمري - مقدمة هذا الرصد بالقول: وإتماماً للفائدة، وتعميماً لبيان الجهود، حرصت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة، بالتعاون مع وكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية، على توثيق تلك الجهود، وجمع كل ما تم نشره وإعلانه عن ذلك، في ملف جامع، يحوي كل ذلك، فكان هذا الرصد الذي نضعه بين يدي الباحثين، والمهتمين بالشأن الوطني بعامة، وبشأن المساجد بخاصة.
وقد قسمت صفحات الرصد - التي بلغ عددها 450 - من الحجم الكبير إلى: وكالات الأنباء والصحف الورقية، والصحف الإلكترونية، وغيرها من المواقع الإخبارية.
ويأتي هذا الإصدار الجديد من جانب الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة ليتواصل مع السياسة التي وضعتها الإدارة منذ إنشاء الوزارة في عام 1414هـ في إطار التزامها برسالتها الإعلامية الدعوية من خلال سلسلة الإصدارات التي تجاوزت ثلاثمائة إصدار على مدار السنوات الماضية ما بين كتاب، وكتيب، ومجلة، ونحو ذلك من الإصدارات الإعلامية المقروءة إلى جانب إصدارات أخرى مرئية، ومسموعة، وأقراص مدمجة وغيرها.