أكد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ مجدداً حرص الوزارة على تطوير المساجد في جميع جوانبها الحسية والمعنوية، والرفع من مستواها الفني والمعماري، وهذا هاجس مسئولي الوزارة وفي مقدمتهم معالي الوزير الذي يكرر التشديد على أن تكون المساجد على أفضل حال، وأجود بناء، وأحسن هيئة، إعمالاً لقول الله -عز وجل -: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} (18) سورة التوبة، حيث تشمل العمارتين الحسية والمعنوية.
وقال فضيلته - في تصريح له -: ومن هذا المنطلق فقد بدأت الوزارة في تنفيذ مجموعة من الأعمال الجديدة والمشروعات التطويرية التي تستهدف خدمة بيوت الله بموافقة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على مشروع (مسجد تك) وهو عبارة عن وضع شاشات تلفزيونية في خلفيات بعض المساجد على أن تكون التجربة الأولية في مدينة الرياض بعدد (50) مسجداً في أحياء متفرقة منها.
وأبان الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ أن هذا المشروع يهدف إلى بث رسائل توعوية شرعية للمصلين، والتذكير بأماكن صلوات الاستسقاء والسنن المستحبة في المواقع المختلفة، والإعلانات الرسمية للمحاضرات، أو الدروس لكبار العلماء، والمصرح لهم من الدعاة، كذلك انتقاء آيات في موضوعات مختلفة عقدية، أو في العبادات أو في السلوك، أو الأخلاق، أو المعاملات مع بيان أحكامها، وكذلك الأحاديث الصحيحة مع شروحها في موضوعات مختلفة، وكذلك فتاوى في قضايا تهم المجتمع وتوجهه إلى ما ينفعه في أمر دينه ودنياه، ويؤلف القلوب، ويقوي رابطة اللحمة الدينية والوطنية ليكون للمسجد رسالته السامية في ذلك والتقليل من وضع المنشورات والإعلانات بشكل عشوائي لا يتناسب مع قدسية المسجد.