أضحى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من المواقع الإسلامية التي يحرص زوار المدينة المنورة على زيارتها خلال فترة تواجدهم بها ليصل متوسطهم اليومي من (2500-4000 آلاف) زائر وزائرة كلهم وضعوا المجمع ضمن برنامج زياراتهم.
وقال فضيلة الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي:
إن عدد زوار المجمع يتجاوز سنوياً أربعمائة ألف زائر من مختلف بلدان العالم جاؤوا ليشاهدوا هذا الصرح الإسلامي الشامخ الذي يعدّ من الأعمال الجليلة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأبدى الزوار إعجابهم بهذا الصرح الإسلامي الشامخ لما شاهدوه ولمسوه من عناية فائقة في طباعة إنتاج المجمع ومراجعته، وحرصوا على تسجيل شكرهم لله تعالى، ثم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على طباعة ونشر كتاب الله بهذه العناية الفائقة، وبهذا الانتشار الواسع على النطاق العالمي.
ويحرص القائمون على المجمع أن يشرحوا لزواره مختلف مراحل العمل وضوابطه في أقسامه الفنية، وأن يطلعهم على الإمكانات الطباعية المتقدمة والمتوافرة فيه، ويقدم المجمع نسخة من إصداراته هدية لكل زائر.
وأنهي فضيلة الأمين العام للمجمع تصريحه بشكر الله سبحانه وتعالى أن وفق المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين مشيداً بدعم معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وتوجيهاته، رافعاً أكف الضراعة لله عز وجل أن يحفظ للمملكة العربية السعودية عزّها وتقدمها في ظل القيادة الرشيدة لخدام الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله.