يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري في السابعة مساء اليوم الأحد بتوقيت الرياض فريق يانج أفريكانز التنزاني ضمن منافسات إياب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ويخشى الأهلي (حامل اللقب) من الخروج مبكراً من البطولة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق؛ إذ خيمت أزمة ملعب المباراة على استعدادات الفريق للقاء المهم بعدما تمسك الضيوف بحقهم في خوض المباراة بالقاهرة، وعدم الخروج للإسكندرية أو الجونة، كما أن الجهات الأمنية المصرية رفضت حضور جماهير الأهلي للمباراة ليلعب الفريق الأحمر بدون جماهيره المتحمسة بسبب الشغب الجماهيري في مباراة السوبر الإفريقي.
ويتعين على الأهلي الفوز بهدفين نظيفين في مباراة الإياب إذا أراد الاستمرار في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في الفوز بها (8 مرات)؛ إذ إنه خسر في لقاء الذهاب بالعاصمة دار السلام بهدف دون مقابل قبل أسبوع من الآن، بينما يحتاج الفريق التنزاني إلى الفوز أو التعادل السلبي أو الإيجابي للتأهل لدور الـ16، بينما الخسارة بهدف نظيف تُدخل الفريقين في مأزق ضربات الترجيح من نقطة الجزاء. ولم يخرج الأهلي من دور الـ 32 الإفريقي سوى مرتين فقط، كانت الأولى أمام البن الإثيوبي عام 1998، والثانية أمام الهلال السوداني عام 2004.
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة محمد يوسف، المدير الفني، قد حرص مع لاعبيه على مشاهدة مباراة الذهاب مع فريق يانج أفريكانز للوقوف على أداء الفريق التنزاني، وشرح طريقة أدائه للاعبين، وتحديد خطة اللعب التي سوف يقوم بتنفيذها في المباراة لتحقيق الفوز بهدفين نظيفين للتأهل لدور الـ 16 واستكمال مشوار الدفاع عن اللقب القاري.
وأكد محمد يوسف أن فريقه واجه ظروفاً صعبة في مباراة الذهاب؛ وهو ما أدى إلى خسارة الفريق بهدف دون مقابل، مشدداً على ثقته الكبيرة بقدرة لاعبي الأهلي على تعويض الخسارة وتحقيق الفوز بنتيجة كبيرة لمواصلة مشوار البطولة القارية، ومطالباً اللاعبين بالتركيز الشديد طوال المباراة، واللعب بحماس وقوة لفرض سيطرتهم وأسلوبهم على الفريق الضيف، خاصة في بداية المباراة، لتسجيل هدف مبكر يمنح الأهلي الأفضلية، ويجعل الفريق التنزاني محاصراً في نصف ملعبه. ومن المتوقع أن يلعب يوسف بتشكيل الفريق الثابت؛ إذ سيدفع بشريف إكرامي في حراسة المرمى، وأمامه وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحي وسيد معوض في خط الظهر، وحسام عاشور وعبد الله السعيد وشهاب أحمد وأحمد شكري في الوسط، ومحمد ناجي «جدو» وعمرو جمال في الهجوم.