لم يكن مستغرباً هبوط الفريق الأول لكرة القدم بالعربي إلى دوري المناطق حسب ما يدور في محيط البيت العرباوي من أحاديث ونقاشات وتبادل الاتهامات بين محبي النادي على مختلف نواياهم، فكان واضحاً من خلال متابعة دقيقة أن هناك انصاراً للعربي اجتمعوا مع إدارة ناديهم وجهاً لوجه وتمت مناقشات منها الحاد ومنها الهادئ، وهناك محبون يتواصلون عبر الاتصالات الهاتفية مع رئيس النادي الأستاذ أديب الخويطر ومناقشته حول أسباب هبوط الفريق، وهناك جماهير فضلّت وسائل التواصل الاجتماعي للدخول في معترك النقاش، ولكن ظهرت ما يسميه العرباويون بالمندسين والحاقدين ممن يود تصفية حسابات شخصية مع عاملين بالنادي مستغلين الأوضاع المتردية للنادي ومسيرته لبث سمومهم حسب وجهة نظر بعض من العرباويين، وكان ذلك جلياً بعد تشكيل إدارة كرة القدم التي جاء أعضائها حباً في ناديهم ورغبة في العمل الجاد لإبعاده عن الخطر، وفي هذا الوقت الحساس جداً ظهرت مضايقات معلنة وسرية من أناس يدعون حب العربي لمحاربة أولئك المخلصون وبحسب شخصيات عرباوية فإن أولئك الأشخاص مجرد قلة من المحسوبين على العربي يفرحون لسقوطه قبل فرحهم بنهوضه.
و لاتزال تبعات هبوط العربي قائمة على الساحة الرياضية في المنطقة، وهناك من يطالب أن يتخلى الأستاذ أديب الخويطر وإدارته عن تولي قيادة الدفة في النادي، خاصة بعد فشل الإدارة في المحافظة على بقاء الفريق ضمن دوري الدرجة الثانية، وأن تتم المسارعة في عقد الجمعية العمومية غير العادية، لتدارك الأمور قبل أن تتفاقم المشاكل في البيت العرباوي ومن ثم يصعب حلها.