رفضت وزارة التربية اتهامات وجهت لها بعد صدور حركة النقل هذا العام متضمناً اسماً لمعلمة متوفاة، هي أحلام سعيد آل فرحة، ضمن المنقولات في حركة النقل الخارجية.
واعتبرت هذا الأمر على لسان مدير شؤون المعلمين سليمان النصيان خارجاً عن السيطرة كونه مرتبطاً بقاعدة البيانات التي عمل عليها النظام، وأن تحديث البيانات عبر النظام من قبل المدرسة مرتبط بوقت محدد تتم بعده عملية إغلاق التعديل وعدم السماح بالدخول على النظام حتى ساعة إعلان الحركة، الأمر الذي أبقى اسم المعلمة المتوفاة ضمن قائمة أسماء المنقولين في الحركة وبقاء طلبها قائماً.
وأضاف النصيان أن الأوراق الثبوتية تؤكد أنه تم إلغاء نقلها بعد صدور خطاب تعليم المخواة يوم 26-4 والذي تضمن الإبلاغ عن حالة الوفاة والعمل على إكمال الإجراءات الرسمية لإصدار قرار طي القيد وإنهاء خدماتها.
من جهته علق المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي على أسباب تضجر المعلمين والمعلمات الذين لم يحالفهم النقل هذا العام بعد تغير أرقامهم في الانتظار للمتقدمين في حركة النقل الكبرى للمعلمين والمعلمات والتي أعلنتها التربية أول أمس، وقال العصيمي إن ذلك كان بسبب وجود معلمين تم نقلهم العام الماضي على الرغبه الأولى ممن خدموا 15 سنة فأكثر ولم يرغبوا النقل فأعيدوا الى وضعهم الطبيعي في الحركة، مما نتج عنه تغير وتراجع في أرقام الانتظار لدى البعض.
وبين العصيمي أن هناك سبباً آخر قد ينتج عنه تغير وتراجع في أرقام المنتظرين، وهو تدني مستوى الأداء الوظيفي للمعلم مع تحسن مستوى أداء زميله الآخر الذي ينافسه على الرغبة نفسها والتخصص في النقل.
وحول حالات تطابق أرقام الانتظار في الحركة قال العصيمي: إن تطابق رقم الانتظار في حركة النقل للمعلم أو المعلمه أمر وارد، وذلك يعني أنهما متساويان او متعادلان في درجة التفاضل وفرصة النقل على الرغبة نفسها، وأنه في هذه الحالة فسيتم نقلهما معاً.