جدَّد وزير التَّعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري التأكيد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على توفير التَّعليم العالي للفتاة السعوديَّة بمعايير عالميَّة، وكفاءة عالية، وتهيئة بيئة حافزة للتعلم والإبداع، وأن يكون ذلك في ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي قامت عليه الدولة. جاء ذلك خلال كلمة توجيهية ألقاها بالإنابة نائب وزير التَّعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، بمناسبة انعقاد ملتقى قياديات التَّعليم العالي الرابع أمس بمقر الوزارة في الرياض.
وأشار الدكتور العنقري إلى أن المسؤولية ملقاة على عاتق القياديات في التَّعليم العالي، لإبراز ما تحقق للمرأة في هذا القطاع المهم، بموضوعية العلماء الباحثين ومصداقيتهم، داعيًا إياهن للعمل على تصحيح بعض المعلومات المغلوطة، والأخبار المشوهة التي تضخم الحوادث، وتؤدلجها، وتخرج بها عن سياقاتها الطبيعيَّة المتوقعة إلى فضاءات من الإثارة والتجني والتشويه.
وأكَّد وزير التَّعليم العالي، أنَّه وزملاؤه مدراء الجامعات لن يسمحوا بأي تقصير تجاه المرأة سواء كانت طالبة أو عضو هيئة تدريس، أو موظفة، ولن يقروا أيّ ممارسة تمنعها حقًا من حقوقها، أو تُؤدِّي لإلحاق ضرر مادي أو معنوي بها.
وحمل الدكتور العنقري القياديات أمانة تقديم تعليم نوعي وإشراف وإرشاد أكاديمي مناسب لبناتنا، مبينًا أن هذا الملتقى في نسخته الرابعة يهدف لإيجاد شراكات فاعلة لمعرفة ما يريده المجتمع من التَّعليم العالي، وفي المقابل ما يستطيع المجتمع تقديمه لهذا القطاع المهم.