رفضت حكومة إقليم كردستان اتهامات رئيس وزراء العراق الاتحادي نوري المالكي الأخيرة للإقليم بتهريب النفط وإثارة مشكلات مع بغداد ومع دول الجوار.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم سفين دزئي في بيان اطلعت عليه وكالة أنباء «باسنيوز» الكردية «نحن نرفض جميع تلك التصريحات والمعلومات التي أشار إليها المالكي، ونعتبرها بدون أساس ويهدف من ورائها إلى تضليل الرأي العام».
وأضاف المتحدث في البيان الذي نشرته «باسنيوز» أمس السبت أن «أحاديث وتصريحات المالكي هذه، إضافة إلى ما تخفيه من مقاصد وأهداف عدائية، فهي تخالف في الوقت نفسه آراء ومواقف رئيس وأعضاء لجنة حكومته الخاصة بالمباحثات مع إقليم كردستان حول قضية النفط، فإما أنه على الأقل ليس على علم واطلاع بها، وإما تصله معلومات من مصادر خاطئة، وإلا فما علاقة ذكر اسم رئيس إقليم كردستان بهذه القضية، حيث ذكر المالكي في تصريحاته أن الإشراف على هذا الصندوق يجب أن يكون من قبل سيادته وأنه يريد السيطرة عليها».
وتابع «أن هذه التصريحات لا أساس لها وبعيدة عن الحقيقة، ويعلم المالكي جيداً ما هو القصد من وراء هذه التصريحات».
كان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد صرح الخميس أن إقليم كردستان لا يستطيع العيش مع بغداد تحت التهديد الدائم، ملوحاً باتخاذ إجراءات لا تتوقعها حكومة بغداد إذا ما استمرت في نهجها الحالي.
وقال «إذا كانت سلطات بغداد تفكر في استخدام قطع الميزانية ورواتب الموظفين كورقة ضغط ضد الإقليم فأنا أقول وليس من منطق التهديد ولكن أقولها بكل يقين بأنه سيكون لنا موقف لن يكون في بالهم ولن يتوقعوه وسوف يرون».