سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كتب الأستاذ عثمان بن حمد أبا لاخيل مقالا في صفحة وجهات نظر في «الجزيرة» الصادرة يوم الخميس 27 من ربيع الآخر 1435هـ وكان عنوان مقالته (عمليات التجميل حاجة أم فساد أم ترف..؟) تحدث فيه عن عمليات التجميل التي تجريها المرأة لجسمها، كما يجريها بعض رجال الأعمال وغيرهم.. وذكر الأستاذ عثمان أن المملكة احتلت المرتبة الأولى عربياً في عدد عمليات التجميل بحسب إحصائية الجمعية الدولية للجراحة التجميلية، حيث بلغت خلال عام واحد (141) ألف عملية تجميلية.
وأقول إن من كبار السن (رجالاً ونساءً) من يزاحمون الشابات على عيادات التجميل، وفي هذا المقال يسرني أن أسطر هذه الأبيات التي نظمتها في هذا الشأن:
إحدى العجائز صارت تنتشي تيها
بفعل مدح لدى جاراتها فيها
هي جدة عاشت موقرة
لكنها مدحت والمدح يغريها
وتقمّصت عهد الصبا جهلاً
منها ولاحت تحاكي عمر ماضيها
فشوهدت تتباهى في عباءتها
تلوك علكتها ما بين فكيها
دعي التصابي يا شمطاء وانتبهي
فكعبك العال قد يودي بعاليها
ماذا تركت لذيك الغيد من حلل
فقد لبست من الأثواب غاليها
وتصنعين من الأصباغ مسخرة
دعي (الرتوش) وما تحوي أوانيها
ثم اعلمي أن للعطار مقدرة
محدودة ثم لا تغني مساعيها
عودي لرشدك وانسي كل خادعة
عيش الحقيقة خير من أمانيها
لكل عمرٍ أمورٌ تُعرفون بها
وإن تسنى لبعض الناس يخفيها