عزز مرور منطقة الرياض ممثلاً في قسم البحث والتحري مكافحة ظاهرة التفحيط وتجمعات الشباب التي ينتج عنها عادة أمور تؤثر على الحالة الأمنية والمرورية وخاصة ما يقع داخل الأحياء من تلك المخالفات والتجمعات وما يرد عليه من شكاوى الأهالي والتي يضع لها قسم البحث والتحري كل الاعتبار وسرعة الاستجابة ليهنىء السكان بالأمن والاستقرار بإذن الله ويصاحب ذلك تعاون منقطع النظير من بعض السكان بالإبلاغ السريع عن أي ملاحظة من شأنها ازعاج النظام العام، حيث تكللت هذه الحملات المستمرة والمجدولة بشكل يومي بالنجاح الكبير والتي ستستمر بعون الله على جميع أحياء الرياض وخاصة التي يرد عليها ملاحظات بشكل متكرر.
وأشار مصدر مسؤول في مرور الرياض أنها مازالت هذه الحملات تؤتي ثمارها بالقبض على المفحطين والمتجمهرين ومن تسببوا في إزعاج سالكي الطريق والخارجين عن النظام، حيث كانت الإحصائية للأيام الماضية بداية من شهر جمادى الأولى شملت أحياء الشفا والسويدي والفواز والنسيم والسلي والريان وأشبيلية القبض على عدد 47 شخصاً منهم 9 أشخاصاً قبض عليهم أثناء ممارسة التفحيط كلاً على حدة كما قبض على عدد 14 شخصاً مطلوباً في قضايا جنائية سلموا جميعاً لجهات الاختصاص، كما كان من ضمن الأشخاص المقبوض عليهم 6 أشخاص معمم عنهم من قبل قسم البحث والتحري في قضايا تفحيط سابقة.. أما بقية المقبوض عليهم في نفس هذه الحملات كان بسبب مخالفة التجمهر والدوران المتكرر والإزعاج المستمر أما ما يخص السيارات فقد تم حجز عدد 41 سيارة منها ما قبض عليه بحوزة المفحطين وكذلك المتجمهرين أو المطلوبين جنائياً ومرورياً أو ما أو حظ عليها تغيير في هيكل السياره.
وكان من ضمن القضايا التي عالجها قسم البحث والتحري هو القبض على شخصين بعد متابعة مثيره شهدها الدائري الشرقي قرب مخرج 8 في وقت متأخر من الليل، حيث كان هناك قائد سيارة كامري رفض التوقف وبإرسال رقم السيارة للعمليات تبين أنها مسروقة من صاحبها بالقوه وهذا مازاد من عزيمة رجال البحث في إيقافه وهذا ماتم فعلاً بتوفيق الله، حيث تم ذلك بالقوة بعد صدمه وإعطاب الكفر الخلفي للسيارة فترجل بعدها السائق ومرافقه وهرباً على أقدامها حتى تم اللحاق بهما أيضاً على الأقدام ومن ثم القبض عليهما داخل الأشجار في مجمع مخرج 8.
وبالتأكد منهما تبين أن السائق هو من سرق السيارة، حيث كان وصاحبه تحت تأثير المسكر وبتفتيش السيارة عثر على عدد 3 جالونات مليئة بالمسكر المحلي (عرق) وكذلك عدة من قوارير الماء من نفس المادة، حيث أتضح أنه من المروجين لهذا وقد تم حجز المركبة وتسليم الشخصين لجهة الاختصاص.
هذا ومازال مرور الرياض يجدد تحذيراته لكل من تسول له نفسه الخروج على النظام بأن جميع الجهات الأمنيه دون تحديد ستكون بالمرصاد مبينة لأولياء الأمور بأن يكلفوا أنفسهم بمحاولة السماح أو التهاون مع أبنائهم بعد القبض عليهم في أي من المخالفات التي ذكرت سابقاً لأن التحذيرات قد وصلتهم سابقاً وتم نشرها في أغلب وسائل الأعلام ومجرد مراجعتهم لجهات الاختصاص لالتماس الأعذار الواهية يبقى إزعاج آخر يلقى على عاتق العاملين في هذه الجهات ولابد أن يتفهم الجميع بأن العقوبات ستطبق بصرامة دون محاباة أو رحمة لأن هذه المخالفات وقعت مع سابق الإصرار وفيها تحدي واضح ولهذا لن يتم التنازل عن تطبيق النظام الصارم تحت توجيهات وزارة الداخلية وبمتابعة مستمرة من إمارة الرياض.