أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية بالقصيم الأستاذ سليمان الفايز، أن التعليم في المملكة يأتي كأحد أهم مستهدفات السياسة العليا للبلد، بدليل وصوله إلى القرى قبل الماء والكهرباء, فمنذ أن وحّد الملك عبدالعزيز المملكة، وكان من أولوياته رحمه الله أن يبدأ بالتعليم حيث أصدر قراراً عام 1355هـ للبدء في مسيرة التعليم في ثماني مدارس, ونفّذ القرار عام 1356هـ وكان يسعى رحمه الله إلى محو الأمية, حتى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1376هـ حيث وصلت المدارس إلى 36 ألف مدرسة.
وذكر الفايز، أن تلك السياسة الجادة نحو التعليم والتربية أثمرت في الوقت الحالي استهداف النخبة والتميز في هذا المجال، فباتت الكثير من المقاعد والامتيازات لا تتوفر ولا تتحقق إلا لمقاعد المتميزين والمتميزات، وأن رؤية التعليم تسير وفق هذا النهج.
مشيراً إلى أن مجمّع الأمير سلطان التعليمي «مقررات» بمدينة بريدة، يجسد هذا التوجه، وهو يستجيب لمتطلبات المرحلة, التي تعيد صياغة التعليم ورؤيته نحو التميز والتفوق.
جاء ذلك خلال حفل تكريم متفوقي المجمع بحضور مدير مكتب التربية والتعليم في غرب بريدة الأستاذ محمد المجحدي، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة محمد الربيش.
وأوضح الأستاذ إبراهيم البليهي، أن المتفوقين دراسياً بلغ عددهم 76 طالباً في مراحل الأول والثاني والثالث ثانوي.