ناقش ملتقى المرأة السعودية الثاني أمس الخميس قضايا حقوق المرأة العاملة وواجباتها تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض
وتناول المحامي حسان السيف في ورقته خصوصية المرأة العاملة في لوائح وعقود المنشآت وطرحت هند العمري ورقتها عن
«التحرش الجنسي بالمرأة العاملة في بيئة العمل من منظور الاختلاط التفاضلي، أكدت فيها أن التحرش الجنسي بالمرأة العاملة يعد من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تتطلب جهوداً كبيرة لمعالجته لتحسين بيئة عمل المرأة.
أما الأستاذ بكلية التربية بجامعة الدمام دكتور خالد السعدي فكانت ورقته تتحدث عن «الآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل» وطرحت الأستاذة بجامعة أم القرى الدكتورة أميرة الصاعدي ورقتها عن «المرأة العاملة في الاتفاقيات الدولية» أوضحت فيها: يغلب على الاتفاقيات سيادة النظرة الغربية فيما تناقشه من حقوق وواجبات وتحمل توجهاً يختلف عن منظومة الحقوق والواجبات عند أغلب حضارات العالم.
وتناولت شذا الغيث وسامية العمري ورقة قضية تأنيث الفقر في الاتفاقيات الدولية، فيما ألقت أسماء بنت محمد الدخيّل ورقتها بعنوان «عمل المرأة من منزلها بأجر».
وقالت إن للمرأة العاملة الحق بيئة مناسبة أيضا ترسخ كيانها في تخطيط أساسيات العمل وتنظيمه، بدلاً من جعلها سلعة مسوِّقة لإنجاح العمل فقط.
أما الباحثتان الجوهرة عويض المطيري وندى بنت ناصر الأحمري فطرحتا ورقة عن «دور وسائل الإعلام الاجتماعي في تسهيل عمل المرأة من منزلها» التي أوضحتا فيها أن التكنولوجيا الحديثة تقوم بتسهيل انفصال العامل عن موقع العمل الرسمي من خلال تسهيل عملية الاتصال.