أجمل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحوية في محافظة الطائف البرامج والأعمال الدعوية التي نظمها المكتب خلال العام المنصرم 1434هـ بـ(122ر32) عملاً، تمثلت في (15308) كلمات ومحاضرات، و(421ر3) درساً، و(120) ندوة، و(779ر7) لقاءً مع غير المسلمين، و(383) دورة علمية، و(111ر5) مسابقة، وشارك منسوبو المكتب في (8) مخيمات.
ووزّع المكتب خلال المدة ذات ما مجموعه (802ر116ر3) عمل دعوي، منها (065ر31) نسخة من القرآن الكريم وترجمات معانيه، و(665ر200) نسخة من الشرائط الإسلامية والـ(سي ديات) بلغات مختلفة، و(000ر37) نسخة من تقويم حائط لأوقات الصلاة، و(000ر100) تقويم جيب لأوقات الصلاة، وتوزيع (000ر24) هدية أعراس، و(306ر498) نسخ من الكتب الدينية، و(971ر621) نسخة من المطويات، و(089ر97) حقيبة دعوية.
كما قام المكتب بتنظيم (899) رحلة إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج والعمرة، وزيارة للمدينة المنورة، وقام منسوبوه من الدعاة بـ (619ر2) جولة دعوية، وزيارات لمناطق تجمع الجاليات.
ونُفِّذ مشروع لتفطير الصائمين، قُدّم من خلاله (000ر500ر1) وجبة إفطار صائم، وترجم (288ر3) خطبة جمعة للجاليات.
وأبان مدير المكتب الشيخ فهد بن عائض القثامي في استعراضه جانباً من إنجازات المكتب خلال العام الماضي أن عدد الداخلين إلى الإسلام بلغ (627) رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن من أبرز المناشط الدعوية التي يؤديها المكتب تنظيم المحاضرات والندوات، والمسابقات الدينية التوعوية والتثقيفية، والجولات الدعوية، ودعوة غير المسلمين، وأن أكثر الأعمال الدعوية تأثيراً في أوساط المستهدفين بين المواطنين والمقيمين هي: الكلمات الوعظية، وتوزيع الأشرطة والمطويات والكتيبات، والمسابقات الرمضانية.
ورأى القثامي أن علاج نقص الموارد المالية الذي تعانيه المكاتب يمكن أن يتحقق من خلال: بناء الأوقاف الخاصة بالمكاتب، والاعتماد عليها، وطلب الدعم السنوي من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على غرار ما تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم الجمعيات التابعة لها.
وأرجع التقصير في دعوة أبناء الوطن والنشاط في دعوة المقيمين، وخصوصاً غير المسلمين، إلى عدم سهولة إقامة البرامج الخاصة بالجاليات، وتحجيم وإلغاء بعض البرامج من قِبل الجهات المختصة.
لافتاً إلى أن من معوقات العمل الدعوي تتمثل في تأخر بعض تصاريح إقامة المناشط، وعدم وجود دعم ثابت من قبل وزارة الشؤون الإسلامية، وصعوبة التعامل مع بعض الجهات الحكومية بالمنطقة، وعدم تعاون بعض الشركات الخاصة مع المكتب، وعدم السماح بفتح مكاتب استقبال خارج المكتب نفسه.
وأكد فضيلته أن السبل لتعزيز المناشط المتعلقة بالمرأة تكون بالتعاون مع مدارس البنات والكليات والجامعات، وإجبار المكاتب التعاونية على فتح فروع نسائية تابعة لها، وعقد شراكة بين المكاتب والجهات الخيرية النسائية.
مشيراً إلى أن نشاطات المكتب في جانب الأعمال الخيرية الدعوية تتجلى في المسابقات الدعوية السنوية، والهدايا (هدية مصطاف - هدية مسلم جديد - هدية العيد - هدية زواج)، ورحلات العمرة للجاليات في الجهات الحكومية، وإشهار إسلام المسلمين الجدد في الجوامع بالمنطقة.
وختم مدير تعاوني الحوية تصريحه قائلاً: إن من الأعمال المستقبلية والجديدة لدى المكتب إقامة ملتقى دعوي على مستوى المنطقة، افتتاح الوقف الخاص بالمكتب ودورة بشهادة معتمدة خاصة بالأئمة والخطباء بالمنطقة.