أكد الدكتور علوي باعبود استشاري طوارئ أطفال، استقبال 5000 آلاف حالة ربو في طوارئ الأطفال بمدينة الملك فهد الطبية سنوياً، مبدياً قلقه من ارتفاع هذه النسبة في حال عدم تدارك مسببات المرض. وقال د. با عبود خلال افتتاح فعاليات اليوم التثقيفي للربو الذي نظمه طوارئ الأطفال في مدينة الملك فهد الطبية برعاية الدكتور عبدالعزيز العبيد المدير التنفيذي المشارك للإدارات الطبية، إن أكثر من مليون ونصف من سكان المملكة مصابون بمرض الربو، مضيفا أنه نسبته في ازدياد مطرد خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت الزيادة من عام 1986 إلى 1995 من 8% إلى 23 % تختلف من منطقة إلى أخرى من مدن المملكة. وأشار الدكتور علوي باعبود إلى أن الدراسات بينت أن 5 % من المرضى متحكمون بالربو، و31 % تحكم جزئي، و64 % من المرضى غير متحكمين أبداً بنوبات الربو، موضحاً أنه يشكل تأثيراً على نوعية الحياة اليومية للمرضى وذويهم، داعياً إلى تفعيل إقامة برامج تثقيفية للمرضى وذويهم على مدار العام للكشف عن أسباب ودواعي الإصابة بالمرض، الأمر الذي سيسهم في تقليل حدة انتشاره.
وبين استشاري طوارئ الأطفال، أن المناسبة تهدف إلى زيادة الوعي والمعرفة عند المرضى وذويهم والمراجعين، وطرق العلاج وأساليب الوقاية منه، وتوضيح الأعراض والحالات التي تستدعي مراجعة الطوارئ، مشيراً إلى أن مرض الربو يعد من أكثر أمراض الأطفال شيوعاً على مستوى العالم والأكثر تسبباً في دخولهم المستشفيات لتلقي العلاج. وأوضح أن برنامج اليوم التثقيفي للربو يشتمل على فعاليات تثقيفية تعتمد على التعليم للمرضى وذويهم عن مسببات مرض الربو والوقاية منه وطرق علاجه بمشاركة قسم التثقيف الصحي والعلاج التنفسي وإدارة الخدمات الصيدلانية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الاستشاريين للإجابة على أسئلة الجمهور والمساعدة في توضيح بعض السلبيات حول استخدام العلاج.