حددت أمانة منطقة عسير عدداً من أسباب ضعف مشاريع السفلتة في بعض الأحياء بمدينة أبها، والتي تضمنت أعمال الحفر الكثيرة من قبل الجهات الخدمية، وسوء تنفيذ بعض المقاولين وعدم وجود ارتباطات كافية وقدرات مادية جيدة في الوقت السابق.
وشارك في الاجتماع أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، ووكيل الأمين للمشاريع والتعمير المهندس علي الحسنية، ومدير عام الدراسات والتصاميم المهندس خالد العمري، ومساعد مدير عام الرخص المهندس عبد العزيز الرمثي، ومدير الرقابة الشاملة المهندس عبد العزيز القحطاني، وغيرهم.
وناقش الحضور أسباب ضعف مشاريع السفلتة التي كان من أهمها تداخل مشاريع السفلتة مع أعمال الجهات الأخرى كالمياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي، بالإضافة إلى ضعف المخصصات المالية والارتباطات الغير كافية، وسوء تنفيذ المقاولين لأعمال السفلتة.في حين أكد الخليل، للحضور ضرورة بحث أولويات الشوارع والإشراف الدقيق عليها مع تظافر جهود إدارة الرقابة في ذلك، وأهمية التنسيق في أعمال الحفر التي تقوم بها الجهات المعنية وإعطائهم رخص في ذلك في توقيت لا يتعاكس مع مشاريع السفلتة التي ستقوم بها الأمانة خلال الفترة القادمة لعدد من الأحياء، مع العلم بأنه سبق وأن تم سفلتة عدد من أحياء مدينة أبها إلا أن المشاريع الخدمية شوهت مشاريع السفلتة التي أنجزتها الأمانة.