صرحت وزارة الداخلية في البحرين أمس الخميس بأن طفلين أصيبا بجروح بعد أن طلب منهما زرع قنبلة في منطقة الديه، حيث قتلت قنبلة أخرى اثنين من رجال الشرطة البحرينية وضابطاً من الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن مجموعة من «الإرهابيين» قاموا باستغلال الطفلين ويبلغ عمر أحدهما عشر سنوات والآخر 11 عاماً لزرع قنبلة في الديه التي تقع غربي العاصمة المنامة لكنها انفجرت أثناء محاولتهما زرعها مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح خطيرة. وأثار الهجوم الذي وقع في الديه يوم الاثنين مخاوف من وقوع مزيد من أعمال العنف في المملكة والتي شهدت على مدى السنوات الثلاث الماضية احتجاجات بقيادة المتمردين الشيعة للمطالبة بإجراء بما يزعمون أنها إصلاحات سياسية.
وأدرجت البحرين ثلاث جماعات متمردة مناهضة للحكومة على قائمة سوداء بوصفها منظمات إرهابية فحظرت حركة 14 فبراير سرايا الأشتر وسرايا المقاومة. وأعلنت سرايا الاشتر وهي جماعة غير معروفة المسؤولية عن هجوم يوم الاثنين في رسالة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت لكن لم يتسن التحقق من صحتها. وقالت وزارة الداخلية مساء أول أمس
الأربعاء إنها اعتقلت أربعة أشخاص آخرين فيما يتعلّق بالتفجير الذي وقع يوم الاثنين. وقالت السلطات في وقت سابق هذا الأسبوع إنه تم إلقاء القبض على 25 شخصاً يشتبه في علاقتهم بانفجار الديه. وجاء في بيان الداخلية أن أقوال المعتقلين الأربعة تشير إلى أن أدوارهم اشتملت على تصنيع القنابل والمراقبة والتصوير. وعلمت الوزارة أن شركاء لهم مسؤولون عن استدراج الشرطة إلى مكان الحادث.