اغتال مسلحان يعتقد بانتمائهما لتنظيم القاعد مسؤولاً كبيراً في المخابرات اليمنية في العاصمة صنعاء صباح أمس.
وأوضحت مصادر أمنية يمنية أن مساعد عمليات جهاز الأمن السياسي (المخابرات) العقيد عبدالملك العذري قُتل برصاص مسلحين على متن دراجة نارية بجوار مطار صنعاء الدولي.
مشيرة إلى أن العقيد العذري قُتل بالقرب من نقطة أمنية لكنها لم تحرك ساكناً لملاحقة الجناة الذين لاذوا بالفرار من أمامها.
في غضون ذلك أعدم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فجر أمس الخميس أحد عناصره رمياً بالرصاص قبل صلبه في مدينة الشحر في محافظة حضرموت بتهمة التجسس لصالح الأميركيين، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس «إن عناصر القاعدة نفذت حكماً بإعدام أحد عناصرها رمياً بالرصاص قبل أن يقوموا بصلبه في ملعب رياضي في محيط مدينة الشحر».
وأكد أن الشرطة وصلت إلى المكان ووجدته مصلوباً وبجواره علم تنظيم القاعدة إضافة إلى راية أخرى سوداء اللون كتب عليها «جاسوس أمريكا في جزيرة العرب».
وأفاد بيان عثر عليه مكان الحادث «أن من يتسلل بين المسلمين ويضع الشرائح في سياراتهم وفي مواكب أعراسهم فيقتلون ويستمتع العملاء بدراهم معدودة فهذا جزاؤه».
وتابع أن «هؤلاء الجواسيس هم اليد الضاربة للعدو الأمريكي الصليبي، فلم يصلوا إلينا إلا من خلالهم».