في 500 صفحة حكى الأستاذ محمد القشعمي قصصا عجيبة وأخرى غريبة عن الكتاب وبداياتهم مع الكتابة..
الكتاب صدر عن دار المفردات.. ومما جاء فيه:
يقول أحمد السباعي عند نشر أول مقال له:
كان يوماً مشهوداً أقفلت فيه الباب على نفسي ورحت أرقص على نغمات المقال.. وأنا أقرأ وأردد ما أقرأ بترنيم نشوان.
ويقول عبدالكريم الجهيمان:
نشر مقالي الأول فقرأته فأعجبت به أيما إعجاب.. وصرت أكرر قراءته.. وأكرر النظر إلى اسمي الذي ذيل به المقال فتأخذني نشوة تملأ جوانحي.. ثم أخرج من بيتي وأمشي في الشارع متجهاً إلى الحرم لأداء الصلاة فأتخيل أن كل شخص يمر بي أو أمر به يشير إلي من حيث لا أدري ولا أشعر بأن هذا الشخص الذي يسير في الشارع هو فلان بن فلان الذي كتب ذلك المقال الحنان الرنان!
والدكتور عبدالله مناع يقول: كانت مشاعر دهشة وسعادة.. سرعان ما زالت ليتملكني شعور بالزهو بأنني أصبحت شيئاً..
والأستاذ حمد القاضي يقول بعد أن رأى مقاله الأول: كانت فرحتي وأنا أرى مقالي مع صورتي بجانب المقال أكبر مما تتسع له فضاءات وجداني..
كنت وقتها في مدينتي (عنيزة) وقد ابتعت من المكتبة ست نسخ من الجريدة.. وكنت أسير في الطرقات أتوقع أن كل من في مدينتي قرأ المقال.