في مجموعته القصصية (بيضة على الشاطئ) قدم القاص شريف صالح عددا من القصص بأسلوب مختلف وصفه أحد النقاد بأنه مغامرة أسلوبية وأنه جنح كثيراً إلى أسلوب السرد الروائي..
وقال الناقد محمد وردي: عندما تكون الذات أسيرة واقع وجراج مهتز، متصدع، لا يقر له قرار، ولا أفق للتغيير في المستقبل المنظور، وإنما عبارة عن انكسارات متلاحقة وخيبات متلاطمة. كان لابد للأدب أن يعيد هندسة الوجود برمته، على المستوى الجمالي لاعادة تركيب الواقع ولملمة شظاياه أو لأم تصدعاته، لعله يفتح كوة للأمل في المستقبل، ما يجعل الحياة أقل استحالة ولا شك أن هذا الأمر يتطلب من الكاتب مهارات خاصة سواء على مستوى السرد أو الحبكة أو الثيمة الأدبية.