عبر كتاب (وأخيراً جاء الفرج..) جمع المؤلف أحمد سالم بادويلان قصصاً وتجارب تبعث الأمل وتجدد عهدنا وثقتنا بالله سبحانه فهو الذي لا يخيب رجاء عباده ويستجيب دعاءهم.
يقول المؤلف: لا تحزن ولا تيأس فما لم تدركه اليوم لا تتوقف عجلة الحياة عنده ولا تتلاشى طموحاتك وآمالك بسببه، ولا تتعطل مشاريعك وأحلامك دونه فالغد يحمل لك الكثير من المفاجآت الجميلة.
ومن القصص التي تضمنها الكتاب هذه القصة:
يقول الدكتور خالد الجبير: رأيت هذا عياناً في إحدى العمليات التي أجريتها.. ففي اثناءا لعملية.. وبينما أنا أحاول معالجة الوضع لمريض.. وإذا بالشريان ينفجر!! وإذا بالنزيف يزداد!! ولم أستطع عمل شيء للمريض.
حاولت.. وحاولت فلم أستطع عمل شيء.. وكانت حالة المريض خطيرة.. وكاد أن يموت.. فتوجهت للواحد الأحد الذي بيده كل شيء وأمره بين الكاف والنون (كن فيكون) فتضرعت إليه وسألته سؤال المضطر يا رب.. يا رحمن.. يا رحيم..
أسألك أن توقف هذا النزيف فليس لي حيلة ولا مقدرة ولا حول ولا قوة إلا بك وحدك لا شريك لك..
فماذا كان؟!
توقف النزيف والحمد لله..
وأكملنا العملية ونجحت بفضل الله تعالى ثم بالدعاء.