الشاعر أسامة عبدالرحمن يقول في ديوانه (بحر لجيِّ):
إني سألتك أن تجيبي
أن تكتبي..
حرفين.. من عطر وطيب
حرفين..
ما زفا
سوى حاء
وباء
للشجي من القلوب
وللطروب
حرفين..
لو نبتا من الأعماق
مولعة
لضاق من البيان السحر
أو حمل القنا
أدب.. وثار
على الحروف من الأديب
حرفين..
ينسابان
كالنهرين
ما بين الصحائف
والقلوب
حرفين..
ما وقفا أمام
حواجز التفتيش
أو مرا
على عيني رقيب
أن تبعثي لي..
بسمة وضاءة
من ثغرك الوضاء
تومض في دروبي
أن تغفري في الحب
كل ذنوب أشواقي
وأشواقي
تمادت في الذنوب
أن تمسحي
ظل الكآبة
من حروف الشدو
في الطير الكئيب..