تلقت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية خطاباً من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، تضمن شكر سموه للجمعية على تهنئته بمناسبة تعيينه وزيراً للتربية والتعليم. وجاء الخطاب على النحو الآتي:
«سعادة الأستاذ محمد بن عبد العزيز المنيف - وفقه الله - رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
تلقيت بتقدير بالغ تهنئتكم بمناسبة تعييني وزيراً للتربية والتعليم. وإذ أشكر لكم مشاعركم الطيبة لأسال الله العلي القدير أن يعينني على أداء هذه الأمانة، وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة بالنهوض بالتربية والتعليم في وطننا الغالي.
وتقبلوا تحياتي وتقديري.
كما تلقت الجمعية خطابا من الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية، مشيدا بما تم عرضه في الملتقى الأول للجمعية من أعمال فنية وأسلوب جديد في إضافة الفعاليات عبر عرض الفيديو والرسم المباشر لنخبة من الفنانين، خلال افتتاح المعرض، جاء الخطاب على النحو التالي (سعادة رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية -حفظه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد..،
بمناسبة إقامة الملتقى الأول للفنون التشكيلية الذي عقد في مدينة الرياض خلال لفترة من 2 إلى 7-4-1435هـ، الموافق 2 إلى 7-3-2014م، يطيب لي أن أتقدم إليكم بخالص الشكر والتقدير على جهودكم الموفقة في تنظيم المعرض وانتقاء اللوحات الفنية المعبرة وتحكيمها وإتاحة الفرصة لعدد كبير من الفنانين والفنانات من مختلف الأجيال العمرية والمدارس الفنية، وقد سرني ما رأيته خلال افتتاحي لهذا الملتقى من إبداعات فنية تشكيلية متميزة.
أكرر شكري وتحياتي لكم وللزملاء الكرام في الجمعية والمتعاونين معها، متمنيا لكم دوام التوفيق والنجاح، ولسعادتكم خالص التحية والتقدير.
واعتبر منسوبو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية هذين الخطابين بمثابة الأوسمة التي يفخرون بها لجمعيتهم، تدفعهم لتقديم الأفضل إذا علمنا أن خطاب الرد على التهنئة جاء من رجل يحمل له التشكيليون كل التقدير وينتظرون منه الكثير دعما لمادة التربية الفنية التي يرجع لها الفضل في إثراء الساحة التشكيلية بالموهوبين.
كما ثمن التشكيليون ما جاء في خطاب وكيل وزارة الثقافة دكتور الحجيلان وأهميته في دعم الجمعية معنويا مع ما تتلقاه الجمعية من اهتمام الوزارة سيظهر على العيان في قادم الأيام.