أعادت مصلحة الجمارك السعودية تصدير 75 ألف جهاز تكييف مخالف للمواصفات القياسية السعودية المحدثة فيما يخص بطاقة كفاءة الطاقة حتى يوم أمس، حيث خصصت «الجمارك» مسارات محددة في المنافذ الحدودية لإعادة تصدير الوحدات غير المطابقة وتسريع إنهاء إجراءاتها.
وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من الجهات المختصة في الدولة للتعاون مع شركات القطاع الخاص، وإتاحة الفرصة لشركات التكييف للإفصاح فوراً عن أي وحدات تكييف مخالفة للمواصفة المحدثة في مستودعاتها ومخازنها، وتحديد أنواعها وموديلاتها وكمياتها، حتى يمكن منحها التسهيلات اللازمة لإعادة التصدير.
وكانت مصلحة الجمارك قد بدأت منذ الأول من ذي القعدة الماضي في إيقاف دخول الأجهزة المخالفة للمواصفة القياسية المحدثة على المنافذ الحدودية، كما تأكدت وزارة التجارة والصناعة في وقتها من التزام المصنعين المحليين بالالتزام بتطبيق المواصفة المحدثة، وبدأت الوزارة بتاريخ 29 صفر الماضي في تنفيذ حملاتها الرقابية على الأسواق للتأكد من مطابقة الأجهزة المتداولة للمواصفة القياسية المحدثة.وكنتيجة طبيعية لتضافر جهود الجهات ذات العلاقة، أسفرت جهود مصلحة الجمارك عن منع دخول أكثر من 55.707 ألف جهاز تكييف حتى الأسبوع الماضي إلى الأسواق المحلية، كما نجم عن جهود حملات وزارة التجارة والصناعة في الأسواق والمستودعات مصادرة أكثر من 50 ألف جهاز تكييف غير مطابقة للمواصفات القياسية المحدثة.
ومن المعلوم أنه قد تم تعديل المواصفة السعودية رقم 2663/2007 الخاصة بأجهزة التكييف استناداً على نظام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وعلى نظام مكافحة الغش التجاري، ووفقاً لمعايير فنية متوافق عليها دولياً، ولإجراءات تراعي الظروف المحلية للقطاع الخاص، وعلى التوافق والإجماع بين جميع الأطراف المعنية حكومية كانت أو من القطاع الخاص وتحديداً المصنعين والموردين.