الهروب الكبير .. وشهادة سامي ..

قبل بضعة أشهر تأخر لاعب الشباب حسن معاذ في الالتحاق بمعسكر المنتخب .. فعوقب بالإيقاف عن اللعب مع فريقه مباراتين .. وقبله .. عندما كان خالد عزيز (لاعبا هلاليا) .. خرج من المعسكر ذات ليلة ثم عاد بعد ساعات .. وبرر خروجه بظرف عائلي .. ولكن كان الإيقاف عاما كاملا وحرمان ناديه الهلال من خدماته رغم أنه لاعب محترف ..

- وقبلها حالات كثيرة لأبرز لاعبي الفريق الهلالي وممن قدموا أعظم الخدمات للمنتخب الوطني .. في وقت من الأوقات عادوا من المنتخبات بإيقافات طويلة المدى .. فكانت العقوبة على النادي الذي يدعم المنتخب !!

- ولكن هذه الغضبة المضرية والصرامة البالغة .. بحجة أن المنتخب الوطني خط أحمر .. تموت وتتلاشى عندما تختلف الألوان وكما يقول الشاعر العربي .. (وعين الرضا عن كل عيب كليلة) ..

- وتصبح القسوة لينا والمنتخب الوطني ليس خطا أحمر .. كما هي لجنة الرقابة على المنشطات التي زعم زاعم أنها خط أحمر .. فكانت النتيجة أن تم تقليم أظافر هذه اللجنة ومحاصرة نشاطها .

- قضية حارس النصر ومعطياتها تثبت أن هناك خطأ من اللاعب وتأخيرا غير مبرر .. رغم المحاولات الحثيثة للبحث عن عذر أو مبرر مقنع .. ليس لإنقاذه من الإيقاف .. ولكن لتقديم مبرر مقنع للوسط الرياضي الغاضب من هذه المعاملة التفضيلية والتمييز بين لاعبي الأندية ..

- وكما حدث من الحارس السابق للفريق نفسه .. الذي ترك معسكر المنتخب وتسلل لدولة خليجية مجاورة فكان العقاب أن عاد لفريقه ليشارك في مباريات هامة .. وبدلا من حرمان فريقه منه .. تم مكافأة الفريق على تلاعب حارسه ..

- هذه المحاباة للاعبي نادي دون غيرهم تثير الغيرة والضغينة لدى لاعبي الفرق الأخرى .. خصوصا ممن يتعرضون لعقوبات صارمة عند حدوث أي خطأ أو هفوة ..

- والحادثة الأخيرة تكررت من هذا الحارس .. ففي المعسكر السابق غادر المعسكر دون تقديم تبرير حقيقي ومقنع عن السبب .. والآن يقفل جواله ويرفض الرد على الاتصالات ويجد وقتا ليغرد بطريقة تشعر منها أنه غير مبال بما حدث .. ولا يخشى إيقافاً أو خلافه ..

- هذا الحارس أصبح ضمه للمنتخب أو عدم ضمه مشكلة .. فعندما لم يضم .. كان إعلام ناديه أن هناك تحيزا ومحاباة ضده .. وعندما يضم يتهرب من المعسكر .. حسنا ما هو الحل؟ وما هو السر الخفي فيما يحدث .. هذه الإعلام الذي حاول الاصطياد على اللاعبين بحسب الميول والنادي .. كما فعل عندما شن حملة على اللاعب الشاب سالم الدوسري .. الذي تعرض لحملة تشكيك وتهكم مع أنه قدم للمعسكر رغم إصابته .. وثبت أنه مصاب فعلا .. هذا الإعلام المضلل وفي حالة الحارس .. صار مدافعا ومبررا له ويرفض معاقبته !!

- ختاماً سيظل اتحاد الكرة ضعيفا وفاقدا للهيبة والاحترام .. إذا كان غير قادر على الوقوف على مسافة واحدة من الأندية والمساواة بينها .. فما هو مبرر إيقاف حسن معاذ لاعب الشباب مباراتين .. ولا توقف حارس النصر .. ولو مباراتين .. وهل السبب كما يقال أن هذا الإيقاف سيجعله يغيب عن اللقاء الهام لفريقه النصر أمام الشباب في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ؟!..

ضربات حرة

- التدريب فكر وموهبة .. والشهادة لا تصنع مدربا .. وسامي ثبت أن لديه «رخصة تدريبية» .. وحتى لو افترضنا أن ليس لديه شهادة .. فهو فاز بفريقه على متصدر الدوري بالأربعة وبعشرة لاعبين .. فبكم سيفوز فريقه إذا حاز على الشهادة ؟

- الإعلاميون الذين تهكموا بمرض سامي الجابر .. ينطبق عليهم قول الشاعر .. هم يحسدوني على موتي فوا أسفا حتى على الموت لا أخلو من الحسد

- لجنة الانضباط تغط في سبات عميق .. وتتجاهل حالات كثيرة .. وفجأة تستيقظ على حالات معينة..

- الانضباط عاقبت المدرب سامي الجابر على تصريحات ناقدة لمستوى التحكيم .. قال المدربون الأجانب في أندية الأهلي والرائد والعروبة وغيرهم أعظم منها تجاه التحكيم وتجاهلتهم اللجنة ..

- اللجنة تجاهلت طلبا سابقا للجنة التحكيم لإيقاف محترف الشباب مينيغازو .. عقب مباراة فريقه مع النصر بكأس ولي العهد .. البعض فسر السبب أن إيقافه سيجعله يغيب عن لقاء فريقه مع الهلال .. لذا نجا من العقوبة ؟!!

- ولكنها (أي اللجنة) سارعت إلى معاقبة اللاعب عقب لقاء النهضة .. بقرار إيقاف سيجعله يغيب عن لقاءين لفريقه أمام النصر ( كأس و دوري)

- والأكثر هزلية بقرارات اللجنة أنها وسط حزمة هذه القرارات الصارمة مررت عقوبة إيقاف مباراة لمدرب النصر كارينيو .. الذي تجاهلته كثيرا وهو يشاكس الحكام ..

- والأكثر هزلية واستخفافا بالوسط الرياضي .. أن كارينيو بالأصل موقوف مباراة بعد طرده من حكم المباراة .. فكيف تصدر قرار إيقافه مباراة .. وماذا سيقدم هذا القرار .. فقط هو قرار ذر الرماد بالعيون .. لتبدو وكأن عقوباتها تشمل كل الأندية ولا تحابي طرفا على آخر !!

- أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على أربعة موظفين من بين مئات الموظفين التابعين لرعاية الشباب .. بسبب احتفالهم بفوز الهلال بالكأس .. بل حتى (رعاية الشباب) عاقبتهم .. بحجة أن عليهم مراعاة الأندية الأخرى والنظرة لها بسواسية !!

- في وقت (المشرف على المنتخبات) يصعد للمنصة للتتويج مع لاعبي فريقه السابق بكأس ولي العهد .. وصور احتفالاته بالكأس في المخيمات والمناسبات منتشرة .. ولم نرَ أي رد فعل تجاهه لا من الرعاية ولا من إعلام فريقة ..