أوضحت الدكتورة نورة العمر مديرة عام القسم النسائي في مركز باحثات لدراسات المرأة بأن المركز أخذ على عاتقه منذ نشأته، خدمة مسائل الفكر فيما يتعلّق بقضايا وشؤون المرأة، وتصحيح التوجه فيها مستعيناً بالرؤية الشرعية، ومستفيداً من مستجدَّات العصر على اختلاف اتجاهاتها ومناحيها، جاعلاً نصب عينيه هدفًا، وبين كفّيه رسالة.
وقالت: «انطلاقًا من تفعيل دور المركز الرائد في صناعة الوعي، وبيان الوجهة الصحيحة لواقع الثقافة الحقوقية في قضايا المرأة، واستشراف مستقبل المرأة العاملة ودورها التنموي، ورعاية الشخصيات النسائية الفاعلة والناشطة في قضايا المرأة، ومن أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات المرأة العاملة قام هذا الملتقى الذي يحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله آل سعود للعام الثاني على التوالي ما يعكس اهتمام صاحبة السمو الملكي بهذا الملتقى، وموضوعه.
وأضافت الدكتورة العمر: يأتي عقد الملتقى الثاني ترجمة فعلية للتوصية السابعة عشرة من توصيات الملتقى الأول التي نصت على «عقد ملتقى دوري لمناقشة باقي حقوق وواجبات المرأة الشرعية والنظامية».
ونوهت في هذا السياق إلى أن من أهم فعاليات هذا الملتقى المبادرات التي سيعلن عن الفائز منها في الملتقى بإذن الله كما أشار الدكتور فؤاد في المقدمة إلى وجود العديد من ورش عمل ودورات تدريبية ويقدمها نخبة من المتخصصين والمتخصصات في هذه المجالات مشيرة أن الملتقى يسعى توضيح دور مؤسسات المجتمع المدني ومن بينها مركز باحثات لدراسات المرأة في تبني حقوق المرأة العاملة وغير العاملة، وفق منظور سليم.
وأكدت أن الملتقى رحب منذ بدايته بأي ورقة تأتي لا يشترط فيها أن تكون بلغت رتبة علمية كبيرة، ولله الحمد ممن سيقدمون أوراق العمل أربع بنيات حديثات عهد بتخرج. وهي أوراق قوية جداً، ويوفر الملتقى للغير المجال الدعائي الربحي، وفق ضوابط مادية وشرعية، ونظامية.