قامت إدارة سجون منطقة جازان مساء أمس بإطلاق سراح 51 سجينًا من المسجونين في قضايا القات من الدفعة الأولى بعد صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخليَّة بالعفو الاستثنائي عن النزلاء المحكومين في قضايا القات بسجون منطقة جازان وذلك وفق ضوابط وقواعد معينة.
وقد رفع النزلاء أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وسمو وزير الداخليَّة - حفظهما الله- لاهتمامهما بأوضاعهم وحرصهما على التخفيف من معاناتهم.
كما أوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان علي بن موسى زعلة أن هذا العفو عن سجناء القات يخضع لإجراءات ومعايير مقرّرة من قبل وزارة الداخليَّة ويَتمُّ تنفيذها من خلال لجان رسمية مكوَّنة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة، مشيرًا إلى الآثار الإيجابيَّة المتوقعة للعفو الكريم نفسيًّا واجتماعيًّا على الكثير من النزلاء المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة.
مؤكدًا على الأبعاد الإنسانيَّة لهذا القرار الحكيم بما يمثّله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النَّفْس والندم على ما بدر منهم والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات، منوهًا بجهود اللجنة المكلفة بتطبيق العفو التي شرعت في دراسة ملفات النزلاء واتِّخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة استفادتهم من هذا العفو الكريم.