عقدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلسة تمهيدية في مقرها في لايسندام قرب لاهاي بهولندا، بعد ضم قضية المتهم حسن مرعي لقضية سليم عياش وآخرين.
وقال رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي ديفيد راي إن «غرفة الدرجة الأولى عقدت اجتماعين مع محامي الدفاع عن مرعي، القاضي محمد العويني في حضور مكتب الدفاع».
وقال: «ناقشنا المسائل التي تهم غرفة الدرجة الأولى في ما يتعلق بفريق الدفاع عن مرعي وتحديداً الموظفين لأننا نحرص أن يضم كل الموظفين الضروريين»، موضحاً أنه «كان على الادعاء أن يحدد الوثائق الأساسية التي كان على محامي المتهم مرعي العويني الاطلاع عليها»، طالباً من عويني «لمحة عن استعدادات فريق الدفاع منذ الاجتماع الأخير».
وبعد طلب راي، قال عويني «إننا لم نتوصل لانتداب محقق وخبير لأن هناك صعوبة في إيجاد المحقق الذي يحتاجه فريق الدفاع والخبير المختص في الاتصالات الذي يمكن أن يساعد فريق الدفاع»، لافتاً إلى أن «الإشكال بالنسبة لفريق الدفاع لا ينحصر بعدد الأسابيع المتبقية لاستئناف المحاكمة ولا بممارسة الاختصاص من قبل الغرفة، بل الإشكال الأساسي يتعلق بطبيعة مرحلة التحضير واختلافها وتضاربها مع مرحلة المحاكمة»، موضحاً أن «طبيعة عمل فريق الدفاع عن مرعي تحتاج إلى السرية لأن عملنا يجب أن يكون موجهاً للملف وليس للمحاكمة».
وأضاف: «عملنا يجب أن يكون موجهاً للدفاع وليس لإجراءات المحاكمة فحاجيات فريق الدفاع لمرعي خلال مرحلة التحضير هي الوقت اللازم لدراسة وتحليل الأدلة بهدوء وبكل استقلالية ولتكليف محقق لإجراء الأبحاث اللازمة لفريق الدفاع كتكليف خبير».
وقال عويني: ما نلاحظه هو أنه تم دمج المرحلة التمهيدية المخصصة للتحضير لفرق الدفاع مع مرحلة المحاكمة.
ولا يمكن أن تبدأ مرحلة المحاكمة إلا بعد انتهاء المرحلة التمهيدية التي تمكننا من الاستعداد للمحاكمة.