نائب أمير منطقة القصيم: على الشباب ألا يعتذروا بعدم وجود فرص وظيفية

بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:

أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم رئيس لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة العمل لإيجاد التوسعة المناسبة للمدينة الصناعية الثانية، مشيراً إلى أن أعمال المدينة الصناعية الثانية تعد ترجمة واقعية لأعمال بنية أساسية لمدينة صناعية نموذجية على أعلى مستوى.

وقال سموه عقب ترؤسه مؤخراً اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة تنمية الاستثمار بمنطقة القصيم بحضور مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد ورؤساء بعض الجهات الحكومية لمناقشة توسعة المدينة الصناعية الثانية بموقع المدينة الصناعية الثانية في مدينة بريدة: إن هيئة المدن الصناعية من الهيئات التي يفتخر بها كل مواطن وأرى في إنجازاتها في 32 مدينة صناعية عبر البلاد ترجمت طموحات ولاة الأمر حفظهم الله, وهي لا تكتفي بأن تقوم على المدن الصناعية, بل تقوم ببناء الجسور على الطرق وتخطيط المدن الصناعية وبناء المساكن فيها والكهرباء والمياه وجميع ما تحتاجه المدن الصناعية في هذه البلاد من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها, ويقومون بعمل جبار لتحقيق أعمال رائدة.

وأكد على الشباب بأن لا يعتذروا بعدم وجود فرص وظيفية, فالدولة تقوم ببناء المدن الصناعية وتقوم بإيجاد الفرص وفتح المجالات لكل ما يخدم الشباب السعودي, فأنادي أبنائي الشباب بأن يبحثوا عن الأعمال ويشمروا عن سواعدهم لتحقيق طموحات ولاة الأمر, فهنا على أرض الواقع تسهيل وتطوير لخدمات أساسية وبنية تحتية في مدن صناعية على أرقى المستويات العالمية.

وقال: سنبذل الجهد في مجلس المنطقة لإيجاد التوسعة المناسبة واتفقنا في هذه اللجنة لتذليل الصعوبات وسنقوم بمتابعتها, وخلال الفترة التي تقوم فيها هيئة المدن باستكمال هذه الجزئية التي بُدئ العمل فيها سنقوم ببذل الجهود لإيجاد التوسعة الغربية والشرقية لاستثمار مثل هذا التوجه الكبير.

كما قام سمو نائب أمير القصيم بجولة ميدانية في المدينة الصناعية الثانية ببريدة اطلع خلالها على نتائج ومتابعات عمل اللجنة، وما جرى تنفيذه من خطوات وإنجازات، حيث استمع نائب أمير القصيم إلى شرح من مدير عام هيئة المدن الصناعية المهندس صالح الرشيد تضمن المهام والأعمال التي أنجزتها اللجنة خلال الفترة الماضية, وناقش سموه توسعة المدينة الصناعية الثانية في المنطقة، وما يمكن عمله من خلال تسريع العمل في المدينة للاستفادة منها، وكذلك مناقشة مستجدات اعتماد المدينة الصناعية النسائية ، والكهرباء وتمديدات المياه ومشروع بناء الجسر بالمدينة الصناعية الثانية.