أطلقت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة صباح أمس الخطة الاستراتيجية البيئية والاجتماعية لمحافظة جدة والمعرض المصاحب لهذه المناسبة.
وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة معالي الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر أن العمل البيئي لابد أن يكون جنباً إلى جنب مع الخطط التنموية الجبارة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وأكبر مثال على ذلك ما يعاني منه الوضع البيئي في مدينة جدة لأن الأبعاد البيئية لم تؤخذ في الاعتبار ضمن الأعمال التنموية خلال العقود الماضية.
فأصبحت التكلفة باهظة لتصحيح الأضرار البيئية ناهيك عن آثارها الاجتماعية والاقتصادية وعلى الصحة العامة.
وأضاف الدكتور الجاسر أن العمل البيئي مسؤولية الجميع يـبدأ من الأسرة وصولاً إلى تـضافر جهود الإدارات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة في إدارة العمل البيئي وأن الرئاسة رأت ومن خلال تنفيذ الدراسات والمسوحات وإعداد الخطة الإستراتيجية البيئية والاجتماعية على محافظة جدة نموذجـاً للعمل البيئي الذي شاركت فيه جميع الإدارات والقطاعات، وهذا يـبشر بمنظور مستقبلي أفضل ونوايا صادقة بأن تكون بيئـتنا مستدامة.
مضيفاً أن الخطة البيئية الاجتماعية لمحافظة جدة ليست سوى البداية لعمل دؤوب وشاق تتضافر فيه كل الأطراف من خلال البرامج البناءة والتوعوية بالوصول بمدينة جدة إلى المستوى المطلوب بـيئياً، كما أن الرئاسة سوف تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بأن تكون هناك دراسات وخطط بيئية وبرامج مراقبة وإصلاح وإعادة تأهيل بيئي على مدن مملكتنا الحبيبة الأخرى.