ناقشت لجنة تطوير معايير وخطة العمل الوقائي من تعاطي المؤثرات العقلية، إضافة لفريق الخبراء المختصين من الجهات الشريكة برئاسة الدكتور محمد بن حسن الصائغ عضو اللجنة التحضيرية لمكافحة المخدرات - المستشار والمشرف على الشؤون الإسلامية بالخارج بوزارة التعليم العالي يوم الخميس الماضي التقرير الختامي لفريق العمل المختص بصياغة خطة ومعايير العمل الوقائي لمنع تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وفقا لما كشفت عنه الدراسات التي أجرتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات خلال الفترة من 1-1-1430 وحتى نهاية عام 1434هـ. لكي تتحقق الأهداف التالية: الرقي بمستوى الوعي والمعرفة بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية لدى الشباب والمعلمين والآباء والقائمين على منابر الوعظ والإرشاد والرقي بمستوى الوعي والمعرفة بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية لدى الشباب والمعلمين والآباء والقائمين على منابر الوعظ والإرشاد والإعلام. ورفع مستوى المهارات الحياتية لدى الصغار والشباب التي تسهم في حمايتهم من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية. وخفض عوامل الخطورة التي تحيط بالمراهقين في الأسرة والمدرسة والحي. وتعزيز جوانب الحماية التي تسهم في حماية النشء من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.وتأتي هذه الخطة وفق منظومة البرامج التداخلية التي تستهدف حماية الصغار والشباب عبر المجال الأسري وبيئة الجوار والمدرسة وبيئة العمل. من خلال التركيز على رفع معدلات الحماية وخفض معدلات الخطورة وفق أفضل الممارسات المثبت فاعليتها والموجهة وفقاً لأحدث النظريات العلمية.الجدير ذكره أن هذه الخطة أتت بتوجيه من معالي أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج الحقباني تحقيقا للغايات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وآليات تحقيق الأهداف التي نصت على أهمية رسم خطة وطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.