أهداف وغايات نبيلة وأيدٍ راعية تقف خلف كل برنامج تربوي تعزيزي موجه لطلابنا وطالباتنا على مختلف مراحل تعليمهم، أياد تغرس في نفوس وعقول مبدعاتنا كيف نحب التفوق ونستشعر قيمته. وأنهن الآن يكرمنّ. وكافة أفراد الأسرة التربوية في وزارة التربية والتعليم أولت المتفوقين خاصةً جلّ الاهتمام استثماراً لعقولهم ودعماً لمسيرتهم « واعترافاً بجهود القائمين على رعايتهم « وليساهموا معنا في رقي ونهوض هذا الوطن المعطاء. ويأتي حفل تكريم الطالبات المتفوقات في عنيزة كل عام محفوفاً برعاية كريمة من لدن سمّو الأميرة نورة بنت محمّد حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ، لترسم عنايتها المستمرة أجمل لوحات الاحتواء والرعاية لبنات الوطن المتفوقات. وتخط رعايتها الدائمة أصدق تعابير الاهتمام ببناء الإنسان ورعايته وتنميته ، فلسمّوها وافر الشكر والتقدير لمنحها هذه المزية المتجددة بمشاركة ورعاية بناتنا المتفوقات فرحتهن بهذه المناسبة. والشكر موصول لشركائنا الداعمين في صندوق بني زامل لجهودهم ودورهم الكبير في استمرار دعم هذا البرنامج السنوي ، والدعاء والثناء يتواصل لأسرة كريمة رعت نبتة التفوق وسقتها ، ولكلّ مربية دعمتْ وساندتْ هذا التميز. ولفريق العمل من الأخوة والأخوات على مختلف مهامهم ولجانهم على ما بذل من مجهود لتظهر هذه الاحتفائية وفق ما خطط لها. وخالص التهاني والتبريكات تتهادى أخيراً إلى بناتي المتفوقات متمنية لهن التوفيق والسداد في حياتهن المستقبلية ومؤكدة عليهن ضرورة أن يضعن نصب أعينهن مسؤولياتهن تجاه الوطن وأن يكن وفيات للطموح العظيم المناط بهن ؛ لأن المزيد من الإنجاز يقتضي المزيد من المسؤولية والعطاء.