أكد وكيل وزارة الشئون الإسلامية للشئون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل حرص الوزارة على مواكبة التطورات التقنية الحديثة والاستفادة منها في تسير جميع أعمالها لتصل بذلك إلى أعلى درجات عمل الحكومة الإلكترونية، وبالتالي خدمة جيع من يتعامل مع الوزارة بأسهل الطرق، وأسرعها من خلال تطبيق أساليب الإدارة الحديثة في جميع المجالات الفنية والإدارية والمالية والتي تطورت تطوراً هائلاً، في وسائلها المختلفة من البرامج، والحواسيب، وغير ذلك مما أنتجته التقنية الحديثة.
وأبان الهويمل أن الأخذ بناصية التقنية الحديثة، وامتلاك زمام الوسائل المعاصرة المتطورة، في تسيير أمور الإدارات، والوزارات والشركات أمراً لازماً، فهذه التقنية الحديثة توفر كثيراً من الجهد، والوقت، والمال، وتختصر المسافات الزمانية والمكانية، وتقلص إلى حد كبير تكدس المراجعين في الإدارات المختلفة، وتحافظ على أوقات المواطنين ؛ ليتفرغوا إلى أعمالهم وشئونهم التي تصب أيضاً في خدمة الوطن، مع ما تمتاز به من الدقة والمصداقية.
وقال الهويمل: إن وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -ممثلة في وكالة الوزارة للشئون الإدارية- حرصت على تطوير مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي بالوزارة، والارتقاء بمستواه ليواكب التطلعات، ويحقق -بإذن الله- الطموحات، من خلال تزويده بالإدارة المتخصصة، وبالكوادر الفنية المدربة، والعمل على رفع قدراتهم، وإمكاناتهم باستمرار، مع توفير كل المستلزمات التي تجعل منه مركزاً متطوراً نموذجياً، من الأجهزة والمعدات والبرامج وفقاً لأحدث التقنية التي تخدم طبيعة العمل في الوزارة، وذلك لتحقيق أهداف كبيرة، منها: تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات في الوزارة، والتحول إلى التعاملات الإلكترونية، تحسين التقنية الحديثة تؤمن المعلومات، والتحسين المستمر للتنظيم الإداري والمالي ومستوى الخدمات، ورفع مستوى الوعي التقني لموظفي الوزارة، وإبراز دور التقنية للوزارة في خدمة المجتمع إلى غير ذلك من الأهداف، والخطط والبرامج التي تضمها بالتفصيل «تقرير إنجازات مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي» الذي أصدره المركز.
وختم الهويمل تصريحه بالتأكيد على أن جميع هذه الأعمال والخطوات التي اتخذتها الوزارة للاستفادة من التطورات التقنية يدل على أن الوزارة تسير بخطى ثابتة برعاية ومتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى أن تكون رائدة في مجال تسخير التقنية الحديثة، والبرامج المتطورة في خدمة الشئون الإسلامية، ورعاية الأوقاف، والقيام بواجب الدعوة والإرشاد، ونشر الإسلام، وإدارة ذلك، والإشراف عليه، مالياً، وإدارياً، وفنياً، وفق أحدث ما توصلت إليه تقنية المعلومات.