طالب غازي بن بندر الرقاص أحد المنتسبين لنادي ارطاوي الرقاص بالسر بالكشف عن الأخطاء المالية التي تدور في النادي والإجابة عن سؤاله حول ميزانية النادي وأين ذهبت خلال الـ16 عاماً الماضية.وقال الرقاص: إنه ليس محاسباً قانونياً ولكنه مواطن بالدرجة الأولى وأنه يراقب ما يدور حوله، ويشاهد الأندية تتطور عاماً بعد عام ونحن في النادي لا نكتفي بالتوقف، بل نعود سنوات للوراء!!
واتهم الرقاص الذي قال: إنه يملك مستندات كاملة حيال قضيته ان السبب فيما يحدث للنادي هو رئيسه، وقال: «رئيس النادي يمارس السلطة من أجل البقاء على كرسي الرئاسة مما أدى إلى تأخر النادي وعجزه عن أداء دوره المنوط به وهو ما طالبه - على حد قوله - بالتغيير، وأضاف: عندما أردنا تغيير الأعضاء غير الفاعلين منذ سنوات كان هدفنا تطوير النادي والرقي به، ونحن نطالب بذلك - والكلام للرقاص - بصفتنا الجهة المستفيدة من النادي، وهي الجهة التي يعمل مجلس إدارته من أجلها..!!
وأشار الرقاص إلى أن مطالبه بالتغيير قد جعلت رئيس النادي يرفع صوته عليه أمام المشرف على الجمعية العمومية للنادي، كما وصفنا بأننا عصابة، واتصل على أولياء أمور اللاعبين «للتشره» عليهم في طلبهم تغيير مجلس الإدارة!!
وتحدث الرقاص عن مصروفات النادي قائلاً: هذه المصروفات لم تضف على النادي أي تغيير أو تطوير، وهذا أمر لا نقبله، ورسالة النادي لم تصل للمستفيدين، ولم تظهر على المباني ولا المنشآت ولا السيارات.ولا على المكافآت!! وباختصار هي مصروفات «غير مشاهدة» مرجعاً ذلك لعدم التوظيف الصحيح للميزانية والتخطيطات العشوائية والفردية في اتخاذ القرار.. وأضاف: «باستمرار مجلس الإدارة لن تقف الأخطاء عند حد معين!!وعدد الرقاص عددا من الأخطاء المالية من وجهة نظره مدعما حديثه بالمستندات.. مثل: «تأخر سداد إيجار مبنى النادي لمدة 16 سنة ثم صرفه دفعة واحدة من صندوق الأندية كسلفة تحسم من مستحقات النادي القادمة، عدم استثمار دعم سمو الأمير الوليد بن طلال للنادي، فيما جاء من أجل وهو بناء مقر للنادي، عدم توفير مستلزمات اللاعبين ومياه الشرب أثناء التمارين ومصاريف التنقلات ومن ثم صبغ سور النادي الخارجي بلون وردي وهو ليس من ألوان النادي.. وقد اكتشفنا أنها (10) براميل زائدة عن عمارة أحد أعضاء ولم يتمكن من ارجاعها للمحل وصرف مبلغ 30 الف ريال من خزينة النادي مقابل ذلك، وجود سيارات قديمة في النادي لم تتحرك منذ 5 مواسم قبل بيعها في مزاد.. فما حقيقة فواتير الصيانة الباهظة التي تصرف عليها كل سنة؟؟»
وتحدث الرقاص عن جملة أخرى من الأخطاء الإدارية في النادي منها عدم وجود خطة للنادي وعدم حضور الأعضاء منذ سنوات، وقيام سائق النادي بإيصال دفتر اجتماعات مجلس الإدارة للأعضاء في منازلهم لكي يوقعوا على قراراته المعدة مسبقاً، حفظ استقالة أحد الأعضاء في الأدراج وهو الذي لم يشارك في أي اجتماع أو نشاط!!
وختم الرقاص حديثه بالقول: هل تبيح الرئاسة العامة لرعاية الشباب مثل هذه الأخطاء؟؟ مؤكداً أنه يريد تطوير النادي وخدمة شبابه، وأن هذا الحديث للإصلاح، وليس لأي مصالح شخصية.