طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف القيادات الدينية في روما والفاتيكان وسائر بلاد العالم بإدانة الاعتداءات الصريحة على المسلمين في أفريقيا الوسطى وغيرها من الدول وما ترتب على ذلك من سفك للدماء، وإزهاق للأرواح، وترويع للآمنين. وشدد المجمع في بيان له على أن هذه الاعتداءات لا يرضاها أحد بالنسبة لنفسه أو عقيدته، ويأباها الضمير الإنساني، وما توصيه العدالة المطلقة بالنسبة لأتباع الأديان في كل مكان. وطالب بضرورة المسارعة إلى إصدار القرارات اللازمة لمنع ذلك فوراً، ومنع حدوثه مستقبلاً، واصفاً الاعتداءات على المسلمين في أفريقيا الوسطى بأنها تتنافى مع ما توفّره حرية الأديان، وما تنص عليه المواثيق الدولية من احترام لحقوق الإنسان المطلقة. كان المجمع قد أدان تلك الاعتداءات التي تخالف الأعراف الدولية.