تعرف البلدان من تاريخها وموقعها، ومحافظة الزلفي مستوطن له تاريخ عريق ومتأصل بالتاريخ ولا مجال لذكره الآن لأننا سنعرج على ذكر الرياضة وما يحوطها بتلك المحافظة.
فعندما تدخل تلك المحافظة من الناحية الشرقية تنزل من الأعالي الجزء من (طويق) يرتسم عليه دلالات حضارة جديدة ولافتة ترحيب، وأثناء النزول تقع عينك على أشجار الزيتون وناد كنا نعرفه اسمه من مسمى وادي يعرف من الجاهلية وادي (مرخ)، لا يبعد عن النادي سوى كيلومترات معدودة ويصب سيله بروضة (السبلة) معشوقة الكثير عندما تخضر وتفوح بعطور أيام الربيع، وكان النادي يحمل اسم (مرخ) ليستبدل باسم المحافظة (الزلفي) نادي (الزلفي) كان مغموراً أو شبه مغمور إلا من القليل ولكن وهجه برز عندما ضم لينافس في كأس خادم الحرمين الشريفين وبفوزه على (الشعلة)، يشتد ذلك الوهج ولأسباب عدة ولا مجال أيضاً لذكرها.
والمهم ذكره أن هناك انعكاسا لذلك الفوز اجتماعيا ورياضيا واقتصاديا والحق يقال تشرفت بزيارته أكثر من مرة وأنا أعمل بالزلفي المدينة طيلة الستة أعوام الماضية، ووجدت أنه يتعامل مع كل حرف رسم على لوحته..
وللنادي رئيس هو الأخ الأستاذ (ناصر النخيل) له جهد يستحق أن يذكر هناك مع كوكبة من الأعضاء الكرام، ولكن لا بد من ذكر أن هناك تكاسلا من رعاة النادي للأسف نحو دعم النادي ومده بما تجود به أنفسهم وخاصة رجال الأعمال الكرام والأمر لا يحتاج إلى تأخير أو تهاون يا رجال أعمال الزلفي، فبعد هذا التميز يحتاج النادي إلى متميزين يصعدون بنادي الزلفي إلى درجات أعلى وأفضل ولينافس -إن شاء الله- بكل دوري مع الباقين وننتظر جميع الإخوة الجمهور من جميع أنحاء المملكة الغالية ليشرفونا بالزلفي وناديه وليطل الهلال على وادي مرخ وسمنان وأفياء المطلات ونفود الثويرات ولنسعد جميعاً باخضرار الأرض والقلوب ولقاء المحبة.