قال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة الشيخ محمد بن راشد الرشيدي إن المكتب حقق خلال الفترة الماضية مجموعة من المنجزات من أبرزها توجيه الناس وتعليمهم، واختفاء كثير من الشركيات المنتشرة في القرى والهجر، وإسلام مجموعة كبيرة من الجاليات غير المسلمة، وتعليم كثير من الجاليات المسلمة أساسيات الدين، وتوعية الحجاج والمعتمرين على طريق تبوكـ المدينة الدولي سنوياً.
وأكد فضيلته في تصريح له أن المناشط الدعوية التي يؤديها المكتب كثيرة ولله الحمد من أهمها: المحاضرات والخطب، والدورات العلمية، والجولات الدعوية، واللقاءات الشبابية، والكلمات الوعظية، وتوزيع المطبوعات المقروءة والمسموعة، وتوعية الجاليات المسلمة ودعوة غير المسلمة إلى الإسلام، وغيرها، وتتنوع الأعمال الدعوية تأثيراً وتحقيقاً للفائدة المرجوة في أوساط المستهدفين بين المواطنين والمقيمين، فبالنسبة للشباب فأهمها اللقاءات الشبابية، وأما القرى والهجر فالجولات الدعوية وأما المحافظة فالدورات العلمية،مشيراً إلى أن قلة الموارد المالية، وقلة الكوادر البشرية، وعدم وجود موظفين رسميين في المكاتب. واعتبر النشاط الذي تقوم كثير من المكاتب التعاونية في دعوة المقيمين وخصوصاً غير المسلمين وتقصير بعضها في دعوة أبناء الوطن راجع إلى إعراض بعض أبناء الوطن عن الدعوة وصدودهم عنها، ويمكن تدارك ذلك بتجديد الأساليب الدعوية للشباب، مشيراً إلى أن السبل لتعزيز المناشط المتعلقة بالمرأة هو إشراك المرأة في برامج الدعوة واستحداث أقسام خاصة بالنساء في المكاتب التعاونية مؤكداً على التعاون القائم مع الجمعيات الخيرية الأخرى في المحافظة في دعم المحتاجين، وتقديم الدورات العلمية والعملية المفيدة للجميع، وتقديم الهدايا للزائرين والمواطنين، وخدمة الرسائل المجانية.
وختم الشيخ محمد الرشيدي - تصريحه - بالقول: إن الجديد لدى المكتب هو برنامج تأهيل الدعاة وهو يهدف إلى تأهيل شخص أو شخصين من كل قرية وهجرة من قرى المحافظة وهجرها تأهيلا علميا ليكون داعية في قريته.