عنيزة - عطا الله الجروان:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، حفل جائزة محمد بن سليمان الذكير «رحمه الله» لتكريم الطلاب المتفوقين في عنيزة، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الحضاري، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل محافظ عنيزة الأستاذ فهد السليم، وأهالي وأعيان المحافظة، ومدير التربية والتعليم الأستاذ يوسف الرميح، والوجيه سليمان بن محمد الذكير داعم الجائزة، وبعد استقبال راعي الحفل افتتح سموه معرض تاريخ الجائزة، حيث عرضت مسيرتها منذ 28 عاماً، وبتوثيق متميز من إدارة التربية والتعليم، بعدها توجه سمو أمير القصيم إلى قاعة الحفل، وعزف السلام الملكي، ثم ألقى الأستاذ أحمد العبيسي، رئيس الإشراف التربوي والحاصل على جائزة التميز من وزارة التربية والتعليم على مستوى المملكة، كلمة الإدارة، ثم ألقيت قصيدة وطنية للشاعرة الأستاذة فوزية السبيل، مدير الثانوية الأولى، بعدها قدم أوبريت: (وطن التفوق) وقد صاغت كلماته الشاعرة فوزية السبيل الحاصلة على جائزة وزارة التربية والتعليم في الشعر.
وفي لحظات معبّرة تم تكريم صاحب فكرة تكريم الطلاب المتفوقين جماعياً عام 1406هـ والتي حققت نجاحاً كبيراً، وتم تعميم المشروع على مستوى المملكة، حيث قدمت إدارة التربية والتعليم درعاً تقديرياً للأستاذ صالح الحسين -رحمه الله- رئيس الإرشاد والتوجيه بالإدارة.
وأقيمت مسيرة التفوق للطلاب المتحفى بهم وتشرفوا بالسلام على راعي الحفل، واستلام جوائزهم والتقاط الصور التذكارية الجماعية مع الأمير فيصل بن بندر، ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، والوجيه سليمان الذكير، داعم الجائزة.
وفي نهاية الحفل تحدث الأمير فيصل بن بندر، معبراً عن بالغ سعادته هذا المساء وحضوره حفل تكريم المتفوقين بمدارس عنيزة، مشيراً سموه أنه جاء وسمو نائبه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، ليباركوا لهذا النشء هذا التفوق وتهنئة الآباء والأمهات والأسرة التعليمية في عنيزة, وأشاد سموه بالحفل، وقال سموه: (إنه حفل بهيج وحفل رائع), وأثنى سموه على الطلاب.
ورفع سموه التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين ولسمو النائب الثاني على مشاعر الأبناء الطيبة والقائمين عليهم في إدارة التربية والتعليم, كما رفع سموه التهنئة بهذه المناسبة لسمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، على مشاعر الجميع وتفاؤلهم بسموه على كرسي الوزارة التي سلمها له خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً سموه أن الأمير خالد الفيصل، سيكون له بصمات في هذا المنصب ينتظرها الجميع، وأشار إلى أنه قد بدأت كثيراً من الأمور وحسب ماهو مشاهد، وأثنى سموه على أسرة الذكير الداعمة لجائزة المتفوقين، وقال: (لا أنسى اليوم وما سبق من السنوات الماضية دور أسرة الذكير في هذا العطاء، وهذه الجائزة التي تبناها والدهم الشيخ محمد الذكير -رحمه الله-، وأكمل مسيرتها أبنه سليمان، يقوم اليوم بهذا الدور راجياً أن يكون له ولأسرته تواصل مستمر وأنا أعرفهم منذ قدمت لهذه المنطقة منذ 22 عاماً وهم مواصلين هذا العطاء)، وهنأ سموه الجميع على هذه النتائج الجيدة, كما أثنى على دور مدير التربية والتعليم في عنيزة، مهيباً سموه بالجميع للوقوف معه أمام مسؤولياته الجسيمة.