نجحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية في توفير الدعم المالي اللازم لمشروع عيادات المنظومة أحد المشروعات المحتضنة ببرنامج بادر, الذي يهدف إلى تقديم خدمات آلية لتعزيز وتنمية الموارد البشرية وبرامج المسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص في المملكة. ووقعت عيادات المنظومة ممثلة بالرئيس التنفيذي الأستاذ إبراهيم السمحان, اتفاقية تعاون مع رجل الأعمال المستثمر الدكتور إبراهيم الراشد من أجل توفير الدعم المالي اللازم لإطلاق المشروع. وبهذه المناسبة عبر الأستاذ نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عن سعادته بنجاح إدارة التمويل والمتاجرة التقنية ببرنامج بادر في استقطاب المستثمرين الأفراد لدعم المشروعات المحتضنة، وسد الفجوة التمويلية التي تواجه المشروعات التقنية في مرحلة النمو المبكر بإيجاد حلول تمويلية جديدة ومبتكرة تسهم في دعم التنمية المستدامة. وأوضح أن هذه الاتفاقية تعد إحدى ثمرات شبكة (سِرب) للمستثمرين الأفراد التي أطلقها برنامج بادر مؤخراً، والتي تقوم بدور هام في توفير فرص التمويل وفتح قنوات جديدة لتقديم الدعم المالي اللازم للمشروعات التقنية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مساعدة رواد الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم واختراعاتهم إلى مشروعات استثمارية تقنية ناجحة، تسهم في تنويع مصادر الدخل، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
من جانبه أكد المستثمر الدكتور إبراهيم الراشد، أهمية الاستثمار في المجال التقني ودعم رواد الأعمال السعوديين لتطوير أفكارهم وتنمية المشروعات التقنية بما يؤدي إلى توطين وتطوير التقنية في المملكة وفتح آفاق رحبة لأبناء وبنات الوطن، عاداً الاستثمار في هذا القطاع «واجب وطني هام» لمساعدة الشباب، ودعم الجهود البارزة التي تتبنها الدولة (رعاها الله) لتوظيف الشباب السعودي.
وقال الأستاذ إبراهيم السمحان الرئيس التنفيذي لمشروع عيادات المنظومة المحتضن بحاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، إن الاتفاقية ستدعم تنمية وتطوير هذا المشروع الطموح الذي يسعى إلى إحداث تغيير في إدارة العمليات في المنشآت من الطريقة التقليدية إلى طريقة حديثة ومتطورة تعمل على تمكين استدامة نمو الأعمال من خلال توفير خدمات أكثر بتكلفة أقل وتوفير خدمة الاستشارات الخارجية.