صُنف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ضمن قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index بثروة تقدر بـ 30.5 مليار دولار حسب التصنيف بتاريخ 25 فبراير 2014.
وتعتبر قائمة بلومبرج للأثرياء تصنيف وإصدار يومي لأثرياء العالم، حيث تسعى وكالة أنباء بلومبرج على أداء قائمتها بكل شفافية ودقة ممكنة. وتحتوي قائمة بلومبرج للأثرياء Bloomberg Index على تحليل مفصل لكل من في القائمة، حيث يتم قياس الثروات في هذه القائمة على التغيرات في الأسواق والاقتصاد والأنباء التي تصدر من وكالة بلومبرج. وقياس جميع ثروات الأغنياء في القائمة يتم تحديثه كل يوم عمل عند الساعة 5:30 مساء بتوقيت مدينة نيويورك، وتقدر «بلومبرج» قيمة الحصص في الشركات المتداولة بناء على سعر إقفال كل يوم تداول، حيث يتم تحويل التقييمات إلى الدولار بناء على أسعار الصرف اليومية.
هذا، وصنفت مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business في نسختيها العربية والإنجليزية الأمير الوليد في المرتبة الأولى لقائمة «الأغنياء العرب في العالم لعام 2013» بثروة تقدر بـ 31.2 مليار دولار، إلى جانب أطلقت مجلة هورون ريبورت Hurun Report الصينية قائمة أغنياء العالم في 2013 حيث صُنف الأمير الوليد من ضمنهم بثروة تقدر بـ 29 مليار دولار.
وفي 2013، أعلن المكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال وشركة المملكة القابضة بأنّهما أنهيا العلاقة التي تربطهما بقائمة فوربس للمليارديرات. وقد أقدم الأمير الوليد على هذه الخطوة بعد أن قرر بأنه لا يقبل المشاركة في عملية تؤدّي إلى استخدام بيانات غير صحيحة مما يؤدي إلى تشويه سمعته، إضافة إلى الإساءة إلى الجهات المالية مثل سوق الأسهم السعودي. ومن المهم التنويه بأن لم يقدم الأمير الوليد ولا شركة المملكة القابضة أي نوع من التعاون والمعلومات لمجلة فوربس Forbes، ولم يشارك في عملية التقدير لقائمة الثروات لعام 2014 بأي شكل من الأشكال.
ويُعرف عن الأمير الوليد باهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهاته التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية، إضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية التي يرأسها لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم.