أعلن متحدث باسم الجيش الهندي أمس الخميس أن عسكريا قتل بالرصاص خمسة من رفاقه في معسكر بكشمير قبل أن ينتحر ليل أمس الخميس. وقال الكولونيل ناريندر ناهار جوشي: إن الجندي أصيب بمس من الجنون عندما قتل خمسة من رفاقه قبل أن ينتحر بالرصاص
في معسكر بمنطقة غاندربال. وكان الجندي يقوم بحراسة ليلية في وحدة لمكافحة التمرد في قرية سافابورا على بعد 20 كلم إلى شمال سريناغار كبرى مدن المنطقة. وفتح تحقيق لتوضيح ظروف المأساة ومعرفة ما إذا كان الجندي يعاني من التوتر. وسبق أن وقعت حوادث مشابهة في الماضي نتيجة حرمان عدد من الجنود والشرطيين من العطل لفترات مطولة في أثناء عمليات مكافحة التمرد. ويواجه الجيش الهندي منذ 1989 عشرات المجموعات المتمردة التي تطالب باستقلال كشمير أو الانضمام إلى باكستان. وأسفرت هذه المعارك عن
مقتل عشرات الآلاف أإغلبهم من المدنيين. ومؤخرا خصص الجيش خطوطا هاتفية للدعم المعنوي لمساعدة الجنود على التعامل مع التوتر ورصد أولى مؤشرات الضغط. وعام 2011 قتل جندي هندي أربعة زملاء بعد مشادة في أحد معسكرات المنطقة. هذا وتشكل كشمير منطقة نزاع بين الهند وباكستان وتدير كل منهما جزءا منها.