أعلنت النقابة المستقلة للنقل العام في القاهرة فض الإضراب لسائقي أتوبيسات الهيئة وعودة أكثر من 90 % من الأتوبيسات للعمل لنقل الركاب والمواطنين إلى أعمالهم بعد خمسة أيام من الإضراب أدت إلى إرباك في حركة المواطنين في محافظات القاهرة الكبرى، وقد جاء الفض بعد اجتماع النقابة مع اللواء هشام عطية رئيس الهيئة العامة للنقل وتم الاتفاق على فض الإضراب مقابل موافقة الحكومة على صرف 200 جنيه بشكل دائم شهرياً للعمال. فيما أكد اللواء هشام عطية رئيس هيئة النقل العام في القاهرة أن جميع الجراجات الموجودة في القاهرة تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية ويبلغ عددها 24 جراجاً عدا الجراجات التابعة لمنطقة جنوب الجيزة وجنوب القاهرة، موضحًا أنه تم تشغيل الخطوط بعد الاتفاق على فض الإضراب مقابل موافقة الحكومة على صرف 200 جنيه بشكل دائم شهرياً للعمال وبزيادة 10 % سنوياً، مؤكداً أنه سوف يتم تطبيق القانون على من أجرم في الاستهانة بالعمل ولن يتم احتساب أجره من راتبه خلال فترة إيقاف العمل الأسبوع الماضي. من جهة أخرى ألقت الشرطة المصرية القبض على 12 من المنتمين لتنظيم الإخوان المطلوب ضبطهم وإحضارهم من قبل النيابة العامة لتورطهم في اقتحام وحرق إدارة شرطة النجدة في محافظة الفيوم وتخريبها والاستيلاء على ما بداخلها من أسلحة نارية واقتحام ديوان عام المحافظة.
وفي مديرية أمن قنا أعلن عن ضبط قيادي إخواني وعضو مجلس الشعب السابق هشام القاضي المطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا تحريض على العنف وبرفقته 2 من أعوانه وبحوزتهم مجموعة من الأوراق الخاصة بتنظيم الإخوان. كما أسفرت الجهود الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية عن ضبط أحد المنتمين لتنظيم الإخوان من المتهمين بالتحريض على التظاهر والعنف وبحوزته 9 زجاجات بداخلها مواد كيميائية وكمية كبيرة من البلي الحديد و8 أكياس، و6 برطمانات بداخلها مواد كيميائية وبكرتي سلك نحاس وجهاز كهربائي لكشف المعادن وجهاز قياس كهرباء ومجموعة من المطبوعات مدون عليها شعارات وعبارات مناهضة للشرطة والقوات المسلحة و50 ألف جنيه و8 آلاف دولار أمريكي.
يأتي ذلك في وقت شنت فيه القوات المصرية حملة أمنية موسعة بشمال سيناء وأسفرت عن ضبط 8 عناصر تكفيرية ومطلوبة إلى جانب تدمير 18 بؤرة إرهابية وتدمير 6 أنفاق بين رفح وغزة، وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وبئر العبد حيث تم ضبط 5 عناصر تكفيرية وعنصرين من عناصر جماعة الإخوان، وعنصر واحد مسجل خطراً، وقالت المصادر إنه تم حرق وتدمير 18 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها هذه العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة إلى جانب تدمير 6 فتحات أنفاق على الحدود في مدينة رفح كانت تستخدم في التهريب بين مصر وقطاع غزة.
وأكد مصدر أمنى في شمال سيناء أن قوات الأمن نفذت حملة تفتيش وتمشيط واسعة في مناطق عدة في محيط مدينة الشيخ زويد والقرى التابعة لها، مشيراً إلى أن الحملات استهدفت منازل لعناصر مسلحة مطلوبة على خلفية عمليات إرهابية، وفرضت القوات حالة حظر التجوال في تلك المناطق وتطلق القوات الأمنية نيرانها التحذيرية بشكل ملحوظ من ارتكازات قوات الأمن بتلك المناطق وتتواصل في شمال سيناء إجراءات إغلاق ميادين الجورة والماسورة والشيخ زويد والضاحية والمالح. وقال مصدر أمنى إن هذه الإجراءات تأتي في إطار حالة الاستنفار الأمني والتدابير الاحتياطية التي تتخذها القوات لمنع أية محاولات لعناصر إرهابية من تنفيذ عمليات انتحارية أو إطلاق نار على قوات الجيش.