وثّق الطبيب السعودي الدكتور زكريا كامل آل فيصل عبر كتابه الجديد (دكتور وراء القضبان في لبنان) تفاصيل حادثة واقعية تعرض لها بغرابة مؤلمة حينما دبرت له جريمة حيازة المخدرات في لبنان التي عشقها طيلة أربعين عاماً.. إلا أنه نجا منها بعد أن ثبتت براءته من القضية المدبرة من قبل المجرم الذي كان جاراً وصديقاً.
كتاب (دكتور وراء القضبان في لبنان) تناول قصة عشق الدكتور آل فيصل للبنان منذ 40 عاماً إلى جانب الحادثة الغادرة التي دبرت له، إذ كان جاره (روجيه) هو مدبر تلك المؤامرة، حيث كان يسعى إلى سرقة شيك ببيع أملاك ونحوها.. كما لم يغفل المؤلف تبيان الدور البارز الذي قدّمته السفارة السعودية في بيروت، مورداً تفاصيل الأيام التي قضاها في الزنزانة ومكاتب التحقيق والإحالات الأمنية من مخفر الشرطة إلى قسم المخدرات وكيف كان يستحم أو ينام.. إلى أن ثبتت براءته وغادر إلى وطن الأمن المملكة العربية السعودية.