عدد فبراير من مجلة دبي الثقافية تضمن العديد من المواد الثقافية المتنوعة.. فكتب د. جابر عصفور لوازم صعود زمن الرواية وهيمنتها على المشهد الإبداعي..
وكتب أحمد عبدالمعطي حجازي: لسنا في هذا العالم.. وأجرت (دبي الثقافية.. حواراً مع الشاعر محمد أبو سنة قال فيه: الرواية حققت اختراقا ولم تحجب شمس الشعر.
وكتب د. عبدالسلام المسدي: جامعاتنا والتقويم المعرفي، وكتب د. عبدالعزيز المقالح عن غياب الموضوعية وقلة الإنصاف وكتب المنصف المزعني عن العبارة الشهيرة الموجودة في كل الكتب وهي (جميع الحقوق محفوظة).. وقال: جميع الحقوق منقوضة ومعضوضة!!! ونشرت قصيدة بعنوان يا صاحبة الطفولة للشاعر أيوب الفلاسي يقول فيها:
أحلام الطفولة عجيبة وبريئة
وبالأمس البعيد
هناك وفي كل مكان
أتذكرين تلك الكلمة
تلك الهمسة والنظرات الحالمة
ما أجمل براءة الأطفال
يا صاحبة الطفولة
شمس وقمر
لعب وسمر
تلك الأيام كانت
وما زالت تنبض
في الذاكرة
فالحب الأول يبقى أروع الحكايات
كالماء الصافي شرابه عذب
لم تمسه يد الألوان
يا صاحبة الطفولة
عند الدار عند الجدار
وعند الشجر
ذكريات في موج الحياة
تملأ القلب ويبقى بها ظمآن
فيها الآهات والشجون
وفيها فرح ومرح وجنون
يا صاحبة الطفولة
كان القلب كتاباً مفتوحاً
ورقاته بيضاء
لم تدون حروف العشق بعد..