قال مدير جامعة اليمامة الدكتور حسين بن محمد الفريحي: إن فئة الشباب التي تمثّل 60 % من مجموع سكان مدينة الرياض، ستكون المستفيدة الأكبر من خدمات مشروع «قطار الرياض»، مضيفاً أن المشروع سيستقطب الشباب بكثافة من خلال عدد من الميزات، أبرزهاالسرعة والحداثة والدقة في المواعيد، وخدمة الـ (WI-FI) اللاسلكية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والتسهيلات الأخرى التي يقدّمها المشروع.
وبيّن الدكتور الفريحي بعد زيارة قام بها مع عدد من مسؤولي الجامعة إلى المعرض المتنقل لـ (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات) الذي تنظّمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في البهو الرئيسي داخل الجامعة؛ أن المشروع جاء في توقيت هام من عمر مدينة الرياض، موضحاً أن المشروع سيكون بديلاً ممتازاً للسكان عن وسائل النقل الخاصة،كونه سيخلّصهم من صعوبات جمّة في التنقل، ويزيل التكدّسات المرورية في كثير من المناطق. من جهته نوّه الدكتور عبد العزيز المزيد عميد كلية الحاسب الآلي في الجامعة بأهمية تنظيم الهيئة للمعرض المتنقّل داخل الجامعات، ومن بينها جامعة اليمامة، كونه يوصل لزواره المعلومات الدقيقة والتفصيلية عن المشروع بشكل مباشر، ويجيب عن كافة الاستفسارات المطروحة، مبدياً إعجابه بالمشروع، الذي يُغطي جميع مناطق مدينة الرياض من خلال شبكتي القطارات والحافلات، ومحطاتهما المتوزّعة في أنحاء المدينة، وهو ما يُشجّع حقيقة على الاعتماد الكلي على خدمات المشروع في التنقل بين مناطق المدينة الممتدة.
وأضاف الدكتورعبدالعزيزالمزيد، أن مشروع القطار يضع حلولاً جذرية لمستقبل النقل في العاصمة، وسيكون له الدور الرئيس في خدمة الطلاب وتوصيلهم إلى مقار تعليمهم، وسيزيح عن كاهلهم مشاكل التأخير، وقلة المواقف العامة لسياراتهم، متمنياً أن يحقق المشروع الهدف المأمول منه، ويخدم جميع الفئات الاجتماعية في مدينة الرياض.